ألصق محب

وحي المرشدين

 مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا “”مزمور 68:  19

المزامير

من نسل داود، جاء المسيا. كتب داود العديد من المزامير في السفر والتي تتحدث جميعها عن المسيح نفسه. كلمة مزامير تعني بكل بساطة التسبيح وهي في الواقع مدح لملك الملوك،الذي نعبده من أجل ما فعله في استردادنا.

المزامير هي أناشيد “للتعبير المباشر عن وعي النفس بالله.” هناك مزمور لكل تجربة إنسانية، حتى عندما تكون الروح مدمرة، مكتئبة، لا يزال بإمكانها النظر إلى الله من أجل الراحة، في الواقع كل ما يمكن أن تفعله الروح المنهكة هو النظر إلى الله.
تصف المزامير السيد المسيح في كماله ومعاناته وموته ومجيئه. وصف صلب المسيح بالتفصيل – “ثقبوا يديً ورجليًي” (المزمور 22 :16) تظهر المزامير كيف مات يسوع من قلب مكسور – “أنا سكب مثل الماء وكل عظامي من المفاصل، وقد ذاب قلبي في داخلي “- هذا القلب المكسور كان بسبب حبه لي ولك تحمل خطايا العالم التي أسفرت عن الانفصال عن الأب.
لقد جلب الصليب السلام مع الله وهذا يمكننا من المجيء إلى الله لننال الرحمة ونتمتع بالنعمة في كل مجال من مجالات الحياة. كثير من المزامير تتحدث عن الالتزام لله. (مزمور 91: 1) نحن الآن في المسيح والمسيح فينا

كانت لوري أندرسن، وهي مبشرة بين الهنود الحمر في بيرو، تبحث عن مكان هادئ لقضاء وقتها اليومي في قراءة الكتاب المقدس والصلاة، لذلك نزلت  وجلست على حافة النهر. بعد قراءة في سفر المزامير، أخذت قائمة صلاتها. أغلقت عينيها،وبدأت في فترة الصلاة والتأمل. لم ترى ثعبان الأنكوندا القاتل وهو يخرج من الماء لكنها شعرت  بأنيابه تغرس في جسدها. انتفضت بسرعة إلى الخلف، وضربت ذراعها مراراً وتكراراً بينما وهي تصرخ. تعرضت للموت. ثم فجأة سقط الثعبان العملاق من ذراعها، و اختفي في الماء. اسرع إليها بعض القرويين وقدموا لها العلاج.

جاء ساحر من قرية مجاورة وحدق بها. لم يصدق أن لوري نجت وعلي قيد الحياة. وقال إن صهره، وهو أيضاً  ساحر، قد تحدث إلى  الأنكوندا في ذلك الصباح وأرسله لقتل المبشّرة وأجابت لوري: “أنا متأكدة من أنه لولا حماية الله، لكان قد نجح في قتلي. لقد كنت اقرأ في مزمور 31 : مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ! تَسْتُرُهُمْ بِسِتْرِ وَجْهِكَ مِنْ مَكَايِدِ النَّاسِ. تُخْفِيهِمْ فِي مَظَلَّةٍ …..”

 

Comments are closed.