أسمي طلب
“قوموا وباركوا الرب إلهكم من الأزل إلى الأبد. “نح 9 :5
نحميا
نحميا هو سرد تاريخي. كتبه نحميا في حوالي 430 قبل الميلاد.
ويشمل الشخصيات الرئيسية نحميا وعزرا وسنبلط وطوبيا. كتب لتسجيل أحداث العودة إلى أورشليم وإعادة بناء المدينة في عام 445 قبل الميلاد.
كان لأورشليم هيكلا، لكن لم تكن هناك حماية للمدينة من أي عدوان خارجي. عاد نحميا إلى أورشليم واستخدم مهارته لحشد طاقم عمال لبناء سور المدينة. في غضون بضعة أسابيع، تم بناء السور حول أورشليم ومجابهة الأعداء.
عرف نحميا بانه قائدِ بَشَرِيّ ناجح. بعض من سمات القيادة التي كان يمتلكها هي.
- التواضع – لم يكن متكبرًا رغم مرتبته العالية في قصر الملك. سافر إلي اورشليم وَلَمْ يَكُنْ مَعِه إِلاَّ الْبَهِيمَةُ الَّتِي كُانْ رَاكِبَهَا. عندما كان بإمكانه أن يطلب من الملك المزيد من الرجال لمساعدته ومرافقته للعودة.
- التثقَّلٍ والصلاة – عندما علم بمعاناة شعبه في أورشليم بكى وصلي أيامًا صائمًا.
- الرؤية – كانت له رؤية واضحة. حفز الناس للقيام وإعادة بناء السور. كان بارعًا في تحفيز الشعب وتحقيق إنجازًا رائعًا.
- القوة والشجاعة – واجه الرافضين والهجمات المحتملة من الأعداء بكل شجاعة، صمد بقوة وتصميم وثقة ، بل وأصدر تعليمات لمن يبنون الجدار بحمل السلاح في يد و العمل في البناء باليد الآخر!
- الإلتزامٌ والنظام – قام نحميا بسرعة بتنظيم فرق للعمل ووزع المهام، وعمل الناس على مدار الساعة لإنهاء المهمة.
- راعي- كان قلب نحميا رقيقا وراعيا، عندما علم بالطريقة التي يتم بها خداع بعض الناس وبيعهم كعبيد، سرعان ما سلط الضوء عليهم ووضع حلاً ونظامًا ليدافع عن الظلم الذي كان يحدث في المدينة.
