أسطع نور

مرشد الطالبين

سفر ميخا:

أسطع نور

 “أَحْتَمِلُ غَضَبَ الرَّبِّ لأَنِّي أَخْطَأْتُ إِلَيْهِ، حَتَّى يُقِيمَ دَعْوَايَ وَيُجْرِيَ حَقِّي. سَيُخْرِجُنِي إِلَى النُّورِ، سَأَنْظُرُ بِرَّهُ.” (مي 7: 9).

تم استدعاء ميخا ليحاكم المملكتين الجنوبية والشمالية في إسرائيل. على غرار رسالة إشعياء، حذر ميخا من دينونة سترسل الأمة في النهاية إلى السبي.

إنه لأمر مدهش ومشجع أن كل نبي تقريباً يوجه تحذيره بنفس التشجيع. يريد الله أن يظهر رحمته حتى في أحلك اللحظات

يمكن أن يؤدي اتخاذ القرارات في الظلام إلى بعض العواقب المؤسفة.

 في الأيام التي سبقت الكهرباء، كان مزارع شاب قاس يأخذ خادمه كل ليلة لمهمة حمل فانوس مضاء إلي القرية. لكم عندما ذهب لخطبة فتاة لم يطلب منه أن يذهب معه.  بعدما مضت سنوات عديدة قال الخادم للمزارع قائلاً: “لماذا، ذهبت بمفردك، إلى خطبة الشابة؟ كانت ليلة حالكة الظلام. أكمل الخادم ساخرا ، “وانظر ماذا حدث الان؟”

Comments are closed.