أطهر سمعة

مرشد الطالبين

الرسالة إلى فليمون:

أطهر سمعة

أَشْكُرُ إِلهِي كُلَّ حِينٍ ذَاكِرًا إِيَّاكَ فِي صَلَوَاتِي، سَامِعًا بِمَحَبَّتِكَ، وَالإِيمَانِ الَّذِي لَكَ نَحْوَ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَلِجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (فل 1: 4-6)

كانت العبودية ممارسة شائعة في القرن الأول، وفي سفر فليمون، يتعامل بولس مع هذا الموضوع الشديد الحساسية. كان فليمون مالكًا للعبيد استضاف كنيسة وكان أنسيمس أحد عبيده قد سلب فليمون وهرب. منذ ذلك الحين، وجد أنسيمس بولس وأصبح مسيحيًا. كتب بولس إلى فليمون لإعداده لعودة أنسيمس ولتشجيعه على ألا يرى أنسيمس مجرد عبد عائدا، بل أخا مسيحيا.

يتعامل بولس مع موضوع حساس للغاية، ويختار أن يبدأ بالبناء على الخير في هذا الموقف. يتبع فليمون الرب ويحب شعب الله. سيكون هذا مهمًا عندما يكشف بولس أن أنسيمس هو أحد أفراد شعب الله الآن أيضًا. إنه لأمر مشجع أن نرى بولس يدرك الله ويشكره على كل خطوة إيجابية إلى الأمام يراها في حياة الآخرين.

 لقب الملاكم محمد علي “بالبطل”، الذي يُقال إنه أشهر رياضي في جيله. كان على القمة، و طاقم مدربين وحاشيه من المساعدين يشاركونه التملق. لكن الأضواء خفتت، وتركًت القليل من أتباع مخلصين في خيبة أمل – وفي بعض الحالات، معدمين. صرح محمد علي نفسه، “كان لدي العالم، ولم يعد اليوم شيئًا“. وهكذا ذبلت كل مباهج التي يقدمها العالم لأشهر بطل.

 

Comments are closed.