أعظم فيلسوف

لماذا الأنين

أعظم فيلسوف في أمثاله: الفيلسوف العظيم ومثل السامري الصالح

اسأل نفسك: “هل استطاع أحد أن يأتي بمثل قصةالسامري الصالح التي أجاب بها يسوع علي الناموسي (المحامي) الذي سأله:” ومن هو قريبي ؟لقد أثبت هذا الجواب انه هو أعظم فيلسوف عرفه التاريخ البشري

أعظم فيلسوف في فلسفة الحياةكان ليسوع المسيح الكثير ليقوله عن الحياة!

وقال: “أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي.” (يو 6: 14) وقال يسوع أن السارق لا يأتي الا ليسرق ويذبح ويهلك .واما انا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل . “. (يو 10:10(

تحب الرب إلهك من كل قلبك وتحب قريبك كنفسك“.

أعظم فيلسوف في فلسفة على الحياة الأبدية

أعلن يسوع المسيح: “فتشوا الكتب لأنكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي.” (يو 05 :39)،

وكتب بولس الرسول لتيموثاوس أن الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص“. (2 تي3 :15(

وتحدث الرب يسوع عن الحياة الأبدية: “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.” (يو 03 :16)

أعظم فيلسوف لا مثيل له

لا يمكن مقارنة أي فلاسفة أخرين مع يسوع . لا يمكن مقارنة أقوال حكماء وفلاسفة الدهر مع تعاليم يسوع في الانجيل ، التعاليم التي تغيًر القلوب والحياة بالكامل. كان الرب يسوع يقتبس من الناموس، المزامير والأنبياء! لم ينقضها بل أكملها!

ذكر إرمياء القلب اخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه.” (مرض القلب غير قابل للشفاء): (إرمياء 17: 9؛ جا 9: 3) وأعلن يسوع، لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة زنى فسق قتل سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل . “. (مر7: 21،22)

وقال حزقيال: توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم ولا يكون لكم الاثم مهلكة. ” (حزقيال 18 :31؛ )

يقول القديس بولس: ” اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة. الاشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا. “. (2 كو 05 :17)

ليس يسوع المسيح هو فقط مخلص العالم، بل هو ايضا الطبيب العظيم وشافي القلوب المكسورة والعقول الأسيرة، هو أيضا أعظم معلم وواهب الحكمة والفهم في هذا العالم

أعظم فيلسوف في فلسفة تعليمه

كان يسوع أيضا أعظم معلم في العالم. استطاع ولا يزال يغيًر القلوب والأرواح اليوم! أليس هذا ما يتمناه الجميع ويتوق له؟ بواسطة شخص الروح القدس المبارك، استطاع يسوع المسيح أن يهب الغفران والمحبة والسلام والفرح والشفاء لكل واحد منا ! وقال: “تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم.” (مت 11: 28)

أعظم معلم مختلفا عن غيره من الزعماء الدينيين

فلما اكمل يسوع هذه الاقوال بهتت الجموع من تعليمه لأنه كان يعلّمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة ” (متى 7: 28، 29)

وقال: ” اتركوهم هم عميان قادة عميان وان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة.”. (متى 15: 14)

فضح نفاقهم، : ” فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات ” (مت 5: 20)

ونصح الجموع: ” كل ما قالوا لكم ان تحفظوه فأحفظوه وافعلوه .ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون ..” (مت 23: 3)

أعظم معلم وفلسفة التواضع

واكبركم يكون خادما لكم 12 فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع “. (متى 23: 11-12)

تأسست فلسفة يسوع على الحب والشفقة

ولقد أرسي يسوع الحب الكبير والرحمة لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك “. (لوقا 19: 10)

يقول الكتاب المقدس: ” لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض اعمال ابليس. “. (1 يوحنا 3: 8)

وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلّم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب ولما رأى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها “. (مت9 :35- 36)

هزً يسوع ضمائر خصومه الدينيين عندما قال: ” سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك.

واما انا فأقول لكم احبوا اعداءكم .باركوا لاعنيكم .احسنوا الى مبغضيكم .وصلّوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم . “. (مت 5: 43، 43)

أعظم معلم وفلسفة المحبة

لماذا يجب علينا أن نحب الناس الذين يكرهوننا؟. يعطينا يسوع المسيح الجواب: ” لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات .فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين مت 5 : 48″. لا فضل لنا

إذا كنا نحب أولئك الذين يحبوننا فقط، السكير يحب زملائه السكارى، وأعضاء المافيا يحبون نظرائهم فقط الإرهابيون يكرهون الجميع ويحبون مجموعتهم الخاصة فقط!

لماذا يجب علينا أن نحب أعدائنا؟ نحن أتباع يسوع المسيح مخلص العالم الوحيد، ابن الله المتجسد الذي مات من أجل خطايانا على الصليب على تل الجلجثة

: “ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله.

ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة. بهذا أظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به.

في هذه هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا

ايها الاحباء ان كان الله قد احبنا هكذا ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا.”. (1يو 4: 7-11، 19).

Comments are closed.