سفر التثنية:
أفضل نصيحة
“ “تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ.” (تث 31: 6).
يقود الله شعبه إلى أرض الموعد. الرحلة شاقة والعقبات كبيرة. هنا يذكر موسى شعبه بأنهم لا يستسلموا إلي الخوف الذي يمنعهم من الإيمان بأن الله يفي بوعوده.
لدينا جميعًا عقبات، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمشي عن قرب مع الله. نحتاج أن نتذكر أن الله أمين معنا – حتى عندما لا نكون مخلصين له.
تتجلى الكثير من قوة في الشجاعة. طلب الله بشكل خاص من أن شعبه لن يخاف من الأعداء الذين يواجهونهم في الطريق إلى أرض الموعد. ألم يضطروا للتجول في البرية أربعين سنة بسبب عصيانهم السابق بسبب خوفهم من الناس. وكانت الرحلة في البرية تستغرق اقل من أسبوعين حتى يصلوا إلى أرض الموعد وكان التحذير الإلهي لهم: “كَفَاكُمْ دَوَرَانٌ بِهذَا الْجَبَلِ. تَحَوَّلُوا نَحْوَ الشِّمَالِ.” (تث 2: 3).
