رسالة بطرس الأولي:
أقدس أمة
“ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ. ” (1بط 2: 9)
تتعلق رسالة بطرس الأولى بالمثابرة. إنه يريد تذكير المؤمنين بالمسيح بأنهم على الأرجح سيختبرون المعاناة والاضطهاد، لكنهم بحاجة إلى الاستمرار في الاحتمال.
ليس من قبيل الصدفة أننا دُعينا من العالم وأصبحنا جزءًا من كنيسة الله. لقد تم تمييزنا على أننا ملكية خاصة تتمثل وظيفتها في إعلان صلاح الله وجماله لبقية العالم.
زار المؤلف جيمي باكنغهام ذات مرة سدًا على نهر كولومبيا. كان يعتقد دائمًا أن الماء المتسرب من الأعلى يوفر الطاقة، دون أن يدرك أنه مجرد رغوة، وأنه في أعماق التوربينات والمولدات حولت طاقة أطنان وأطنان من الماء إلى كهرباء – بهدوء، دون سابق إنذار، ليس مثل الزبد اللامع في الأعلى فالحياة المقدسة تترك انطباعًا عميقًا.
