أشمل تطهير

هتاف الغالبين

“إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم.” (1يو1: 9)

توضح رسائل يوحنا أن الرب يسوع هو الطريق والحق والحياة.

الغرض من الرسالة الأولي:

لقد كُتبها يوحنا لعدة أسباب

  • أن يكون فرحنا كاملا، “وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.” (1يو 1: 4)
  • وأننا لا نخطئ، ” يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الأب، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ” (1 يو 2: 1)
  • وأن نحذر المعلمين الكذبة، “كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ هذَا عَنِ الَّذِينَ يُضِلُّونَكُمْ.” (1يو 2: 26)
  • وأن نعلم أن لدينا حياة أبدية بالإيمان في اسم ابن الله. ” كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.” (1 يو 5: 13)

السلوك المسيحي الحقيقي:

يؤكد يوحنا علي الحقيقة الرائعة إن الرب يسوع قد سار بيننا وقد لمسناه في هذه الحياة. يريدنا أن نسلك في هذه الحياة في النور. عندما نتعرض للظلمة يمكننا الالتجاء إلي دم يسوع، لأن هذا هو تقديسنا.

  • إِنْ قلنا إننا في شركة مَعَ المسيح وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ (1يو1: 6).
  • إِنْ قلنا إننا بلا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا (1يو 1: 8).
  • إن قلنا إننا نعرف المسيح ولاَ نحْفَظُ وَصَايَاهُ، نحن نكذب ولَيْسَ الْحَقُّ فِينا (1يو 2: 4).
  • إن قلنا إِنَّنا نثَبِتٌ فِي المسيح، أَنَّهُ يَنْبَغِي نسْلُكُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ أَيْضاً (1يو 2: 6).
  • إنْ قَلَنا إِنَّنا فِي النُّورِ وَنبْغِضُ الأخوة، فَنحن نعيش فِي الظُّلْمَةِ إِلَى الآنَ (1 يو 2: 9) .

كلمات محورية:

  • وردت كلمة “المحبة” ومشتقاتها 50 مرة. الرسول يحثنا أن نترجم محبتنا إلى سلوك عملي في حياتنا.
  • وردت كلمة “نعرف” ومشتقاتها 35 مرة. المعرفة هي السلاح الواقي ضد التعاليم الكاذبة.
  • وردت كلمة “العالم” 23 مرة.  وهي لتحذيرنا من العالم وشهواته.
  • وردت كلمة “يثبت” ومشتقاتها 18 مرة. عندما نثبت فيه، نصير مع المسيح ونتحد معه.
  • وردت كلمة “النور” 6 مرات. الله نور، النور يضئ في الظلمة.

Comments are closed.