” إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا.” – (يو 1: 6)
- هدف محدد لشخص معين
لم يكن يوحنا المعمدان، رجلا متعلما. ولم ينال شهادة الدكتوراه، بل كانت أوراق اعتماده أعلى من ذلك بكثير. انها دعوة الله المحددة,
لم يكن الرجل المدعو من الله خجولا أو متهاونا في إعلان كلمة الله. يرفع الدعاة صوتهم في بعض الأحيان وهم يصرخون في تقديم رسالة الله
“ناد بصوت عال. لا تمسك. ارفع صوتك كبوق واخبر شعبي بتعديهم وبيت يعقوب بخطاياهم ” (اش 58 : 1 )
- أخذ المعمدان رسالته من الله و خدم الله بسلطان عظيم .
- شهد عنه الرب يسوع ” كان هو السراج الموقد المنير.” يو 05 :35
- وهو نظير هوشع الكاهن الذي رآه النبي زكريا ” شعلة منتشلة من النار“. (زك 3: 2)
- كان يوحنا المعمدان رجل الله الذي يحترق بكل كيانه، قد تخبو النيران داخلك ولكن عليك أن تستمر مشتعلا! لا تدع النيران تنطفئ!
- وأنت تخرج لربح النفوس؛ استمر مشتعلا. حاجة اليوم هي إلي رجال ونساء بلهيب نار مشتعلا في نفوسهم. رجال ونساء لا ينطفئون!
- كان يوحنا المعمدان مشتعلا شاهدا للنور يو 1: 7؛ 5: 32-33.
- كان المعمدان نورا ساطعا لأنه أرشد الناس إلى نور العالم الحقيقي.
- كان المعمدان نورا ساطعا لأنه كان على مقربة من النور الحقيقي.
- كلما أقربت من النار، كلما أصبحت أكثر سخونة.
نحن في حاجة الى الكثير من الناس اليوم على نار من اجل الرب!
كيف يمكن أن نحصل على النار المقدسة؟
اقترب من الله: اقترب موسى من الله فشع مجد الله علي وجهه.
أقترب من كلمة الله: أحببها، اقرأها، واحفظها، تغذي عليها! وعند الاقتراب من كلمة الله، سيحترق قلبك وتلتهب نفسك. ” فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب ” (لو 24 :32)
اقترب من عمل الرب: عندما تقترب من الرب وتسمع كلمته، سيحترق قلبك وتضيء بشدة. ربما سمعت عن خدًام مشتعلين، لن يشتعل من يقف بعيدا عن خط التماس .
•يوحنا المعمدان كان صوت صارخ في البرية – يو 1 : 23
رأي المعمدان السيد الملك رب الجنود. جاء إليه الملاك وبيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمه “,ونظير أشعياء طار اليه واحد من السرافيم وبيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمه وقال ان هذه قد مست شفتيك فانتزع اثمك وكفر عن خطيتك ثم سمع صوت السيد قائلا من ارسل ومن يذهب من اجلنا. فقال هأنذا ارسلني “(اش 6: 5-8)
يجب أن تلمس شفتي كل واعظ جمرة من مذبح الله وتشعله.
- يجب ان تمس جمرات من نار الله شفاه كل واعظ، ، كل معلم، كل عامل بين الشباب، كل شماس، كل عامل الكنيسة.
- قبل أن تبدأ الخدمة، اسأل الله أن يلمس شفتيك حتى يتسنى لك أن تكون انسان الله المشتعل. عندما تكلم الله على جبل سيناء، رعد الرعد وابرق البرق لأن قوة الله كانت هناك.
- قدم يوحنا المعمدان الحق بالنار” انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق“. يو 5 : 33
عندما تشتعل بنار الله، سوف تبشر بالحق! والحق هو:
- يسوع حمل الله! “وفي اليوم التالي رأى يوحنا يسوع ماشيا ، فقال :هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم“.(يو 01 :29) هذا هو الحق ! لا يوجد مخلص أخر!
- يسوع خالق كل شيء يو 1: 3.
- يسوع الآتي سريعا! “واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات الا ابي وحده.”(مت 24 :36)
- يسوع آتيا على السحاب! “ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون. واخذته سحابة عن اعينهم. وفيما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض وقالا ايها الرجال الجليلين ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء. ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء. (أع 1: 9-11)
تقع المسئولية على عاتق كل ابن لله أن يلتهب
1. اسأل الله أن يستخدمك!
2. كن مستعدا دائما للتجاوب مع دعوته!
3.هناك خدمات لا تحتاج إلى دعوة خاصة عندما يكون هناك تكليف عام.
“فقال السيد للعبد اخرج الى الطرق والسياجات والزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي“.(لو 14 :23)