إن سقطت أقوم

رجاء اليائسين

يشير الكتاب أن هذه الأمور قد كتبت لأجل تعليمنا. نجد راحة كبيرة أن نسمع أن القديسين العظماء، الذين لديهم روح الله، كانوا يكافحون. إن أولئك الذين يقولون أن القديسين لا يخطئون يحرموننا من هذه الراحة. “لقد سقط شمشون، داود، وكثير من الرجال المشهورين الممتلئين من الروح القدس في الخطايا المميتة لقد لعن إرميا يوم ولادته؛ ضجر يونان من الحياة وتمني الموت . “ل م يسقط أحد وينحدر بهذا الشكل المؤلم ولم يرتفع مرة أخرى. وفي المقابل، لم يقف أحد بحزم لكي لا يسقط، وإذا كان القديسون سقطوا، وقاموا مرة أخرى، وأنا أيضا سأقوم مرة أخرى. ”

لا تشمتي بي يا عدوتي (الخطية) إن سقطت أقوم” (مي7: 8)

أسباب السقوط:

(1) ضعف الثقة في مواعيد الله وقوته: + فالإنسان المؤمن الواثق في مواعيد الرب لا يسقط رغم شدة التجربة عب11).

(2) الاتكال على ذواتنا القاصرة الذراع البشري                                                                  

  (3) الاتكال على حكمة الإنسان، دون استشارة اللهلا تكونوا حكماء عند أنفسكم . “وعلى فهمك لا تعتمد” . رو12: 16

  (4) الكبرياء : + الاتكال على بَر الإنسان الذاتي وعلى ذكائه، ليس أفضل من أن يعرف المرء ضعفه وجهله، وليس أسوأ من أن يتنكر الإنسان لهما“. تمنع كبرياء النفس من الاعتراف بالخطأ، ويعاني ضرر العادات الفاسدة، فيصعب الإقلاع عنها،

(5)     عدم ضبط الحواس:    تسرب الخطية إلى القلب والذهن.

(6) التواجد في بيئة فاسدة:

 

 

 

 

Comments are closed.