إيليا والإحباط
“فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ قَامَ وَمَضَى لأَجْلِ نَفْسِهِ، وَأَتَى إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ الَّتِي لِيَهُوذَا وَتَرَكَ غُلاَمَهُ هُنَاكَ” ( 1مل 19: 3)
كان إيليا واحدا من أعظم الأنبياء لكنه أصيب بالإحباط.
- حافة الاحتراق
قد تستخدم، في خدمتك لله، كل طاقة عاطفية وقوة وإمكانية روحية لدرجة أنك تشعر أنك لا تستطيع الاستمرار في الخدمة مدة أخري. وتري أنك وصلت إلى حافة الاحتراق
- النبي الناري
يشير العهد الجديد إلى النبي إيليا أكثر من أي نبي أخر في العهد القديم، وهو الذي ظهر مع الرب يسوع فوق جبل التجلي، وقد ذكر ملاخي أن إيليا سيأتي إلى العالم قبل المجيء الثاني للمسيح مباشرة.
كان إيليا واحدا من أعظم الأنبياء مع هذا نراه عند نقطة في خدمته يقاسي من الغيظ الشديد والاحتراق.
1مل 17: 1- 10، 1مل 18: 1- 46، 1مل 19: 1-21.
- غلق السماء
وَقَالَ إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ مِنْ مُسْتَوْطِنِي جِلْعَادَ لأَخْآبَ: “حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي” امل 17: 1
- خدمة مكثفة أمينة لله وطاعة لله
وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ لَهُ قَائِلاً: انْطَلِقْ مِنْ هُنَا وَاتَّجِهْ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَاخْتَبِئْ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ…. فَانْطَلَقَ وَعَمِلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ، وَذَهَبَ فَأَقَامَ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ (1مل 17: 2-5)
- الاتكال علي الله
وَبَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ كَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى إِيلِيَّا فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ قَائِلاً: «اذهب وَتَرَاءَ لأَخْآبَ فَأُعْطِيَ مَطَرًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ. فَذَهَبَ إِيلِيَّا لِيَتَرَاءَى لأَخْآبَ.(1مل 18: 1- 2.)
- شجاعة النبي
فَقَالَ لَهُمْ إِيلِيَّا: «أَمْسِكُوا أَنْبِيَاءَ الْبَعْلِ وَلاَ يُفْلِتْ مِنْهُمْ رَجُلٌ». فَأَمْسَكُوهُمْ، فَنَزَلَ بِهِمْ إِيلِيَّا إِلَى نَهْرِ قيشون وَذَبَحَهُمْ هُنَاكَ. (امل 18: 40)
- اضطهاد الأخرين
التجاوب الرسمي لخدمة إيليا: “أَرْسَلَتْ إيزابيل رَسُولاً إِلَى إِيلِيَّا تَقُولُ: «هكَذَا تَفْعَلُ الآلِهَةُ وَهكَذَا تَزِيدُ، إِنْ لَمْ أَجْعَلْ نَفْسَكَ كَنَفْسِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي نَحْوِ هذَا الْوَقْتِ غَدًا”.( 1مل 19: 2)
