“لأنكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون. الجبال والآكام تشيد امامكم ترنما وكل شجر الحقل تصفق بالأيادي “أش 55 : 12
- اختارنا الله لنكون ميراثا لنفسه
طوبى للامّة التي الرب الهها الشعب الذي اختاره ميراثا لنفسه” ( مز 33 : 12)
- ليشبعنا من خير بيته ” طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك. لنشبعكن من خير بيتك قدس هيكلك”( مز 54: 4 )
3.لنسكن معه في السماء “لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون” (مت 22: 14)
4.لنعيش في ثمر الروح “فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة” ( كو3 : 12 )
5.لاقتناء الخلاص” لان الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح”( 1تس 5 : 9 )
6.لحياة التقوي” بولس عبد الله ورسول يسوع المسيح لأجل ايمان مختاري الله ومعرفة الحق الذي هو حسب التقوى” (تي 1 : 1 )
7.ليجمعنا من الشتات” بطرس رسول يسوع المسيح الى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية واسيا وبيثينية المختارين”( 1بط 1 : 1
8.ليرحمنا ” ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل للّه الذي يرحم” ( رو 9 : 16
9.لنكون قديسين “كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين ” ( اف 1 :4)
- الاختيار البشري
1.الإنسان قادر على التقرير والاختيار وانتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة.
2.هذا يعني قدرة الإنسان على اختيار حياته الخاصة ورسمها.
3.يستطيع أن يعمل هذا أو لا يعمله. يستطيع أن يتكلم أو يصمت.
4.يستطيع -إن أراد- أن يصلح أشياء كثيرة مما ورثها، وأن يغير ما تعرض له من تأثير البيئة والتربية.
5.يمكنه أن يلقي الماضي جانبًا، ويبدأ حياة جديدة مُغايرة للماضي؛ يتخلص فيها من التأثيرات السابقة.
6.كم من أناس استطاعوا في كبرهم أن يتحرروا من تأثيرات البيئة والتربية والوراثة التي أحاطت بهم
7.دخلوا في نطاق تأثيرات أخرى جديدة، عن طريق القراءة، أو الصداقة والعشرة، أو بتأثير مرشدين روحيين
- تمكًن الشخص بالنعمة أن ينمي المواهب التي وهبه الله إياها
- اختيارات التعيس تزيده تعاسة
1.الاهتمام الكلي بالذات. لا يري إلا نفسه ، يفرط في الاهتمام بها إلي درجة العبادة ويتعامى عن باقي الناس
لا يهتم بأحد حتي لا ينقص اهتمامه بنفسه. ويزداد تعاسة كل يوم
2.السلبية المفرطة. يعيش في ظلال القدرية والحتمية، الانعزالية والانفرادية. ليس له أي نشاط غي المجتمع.
لا يري في البشر إلا أسوأ ما فيهم. لا ينتظر إلا السوء والعنف من كل من حوله.
3.التوقع أن كل شيء ضده. يؤمن أن كل شيء ضده : الاسرة، المجتمع والسلطات، والله كلهم له بالمرصاد
يعيش في حالة اضطراب وشكوي مستمرين: يري ان الحياة ظالمة في كل مجالاتها، فهو سيء المزاج دائما
4.شخصنة كل الامور. يظن السوء بالجميع.. يري في احاديثهم العادية أنهم يتحدثون عنه وأنه موضع نقدهم. يري المبررات لأفكاره وهو يطبًق فلسفته أن البشرية ترتكب هذا الجرم في حقه
- الافتراض انه الشخص الفريد الصائب. يعتقد أن الجميع مخطئ وهو الوحيد علي صواب: وهولا يري اي أسباب تجعله يحتملهم. يؤثر هذا الاسلوب فيه كما في المحيطين به الذين يعلمون بأنه أبو العرًيف فيتركونه •اختيارات السعيد تزيده سعادة لكل شخص طريقه الخاص لتحقيق السعادة.
وتلقي الاساليب التالية أثرا ايجابيا علي كيان الانسان وعلي سعادته
- البذل في مساعدة الأخرين . الاهتمام بالأخرين امر جوهري في سعادتهم وسعادتنا نحن ايضا. وهو ما يجعلنا أصحاء. ويخلق علاقات وطيدة معهم ويساعد علي بناء مجتمع متماسك. يمكننا بناء هذا بالعطاء المادي كما بتقديم الوقت، الفكر والجهد. وهكذا إذا أردنا أن نعيش في صلاح فلنفعل الصلاح
- العلاقات مع الناس. التواصل هو أهم وسيلة تقود للحياة القوية، الصحية، السعيدة. العلاقة الوثيقة مع الأسرة، الأصدقاء والمجتمع تزودنا بالحب، الانتماء والشعور بالثقة بالنفس.
- الرياضة: العناية بالجسد. تزيد الرياضة والنشاط البدني من الاحساس بالسعادة. تنقل الشخص من الفشل وتحسًن المزاج. نستطيع أيضا الخلود إلي بعض الراحة والنوم الكافي
- مواكبة العصر: الحياة في تغير مستمر. وسائل التقدم متاحة للجميع في عصر التكنولوجيا. يمكن لنا الحصول الدرجات التي نريدها ON LINE وبذلك نحقق المعجزات في كل مجالات حياتنا
- الاجتهاد: البحث والدراسة. يقودنا البحث والدراسة إلي حياة الرضي والسعادة فنفيد المجتمع ونحن نضع لبنات الرقي ونشارك في حل مشكلاته 6. التوجيه: التطلع إلي تحقيق الاهداف. نكون اكثر سعادة عندما نشعر بمستقبل آمن مطمئن. يتطلب هذا إلي مواجهة التحديات لتحقيق الاهداف ، محاولة المستحيل. واذ ننجزه، تنتابنا السعادة الغامرة والرضي التام
- المرونة: استعادة التوازن. تنتابنا جميعا اوقات من الضغط والشدة في حياتنا. نحتاج إلي استعادة التوازن . وأثبتت الابحاث أنه يمكن أن نتعلًم المرونة مثل أي مهارة إذ يتحقق ذلك تكتمل سعادتنا
- العواطف. اتخاذ مواقف ايجابية: العواطف الايجابية كالفرح، عرفان الجميل، الرضي، الالهام والكرامة ليست عواطف عظيمة في الوقت الحاضر فقط لكنها عظيمة أيضا في الارتقاء بالإنسان إلي أعلي والتركيز علي الاتجاه الصحيح للموقف
- قبول الذات: الاقتناع بمن أنا. لا يوجد انسان كامل. قبول النفس والشفقة عليها يزيد من قبولنا للحياة ومن قبول الأخرين كما هم
- المغزى: المشاركة في أمور عظيمة : الاشخاص الذين لهم مغزي ومعني في حياتهم هم اسعد من غيرهم •وصايا السعادة العشر
- اجتهد – الانجاز بكل نشاط
- اضحك فالضحك هو اكسير الحياة و زيت تشحيم الكيان البشري
- قدم ذاتك لله. قدم الشكر له ولا تنسي كل حسناته
- اعمل الخير- حياة الشفقة لجميع الناس
- اقض وقتا مع المسنين واستفد من خبراتهم
- أكتف – حياة الاكتفاء والرضي بما نملك طريق السعادة
- تطلع إلي وجه طفل بريء واستمتع بطهارته
- خطط كما لو كنت ستعيش إلي الأبد
- صل في كل حين ولا تمل
- عش كما لو كنت ستموت غدا وغدك قادم لا محالة
تليفون” الله القدير“
تأخر القس ” ريك” راعي “كنيسة الله القدير” عن العودة إلي المنزل. اتصل بزوجته قبل مغادرة الكنيسة. كانت حوالي الساعة العاشرة مساء السبت عندما طلب المنزل، لكن الزوجة لم ترد. . قرر أن يجمع بعض الاشياء ويعيد المحاولة بعد بضع دقائق.
حاول هذه المرة ، ردت الزوجة في الحال. سألها “لماذا لم تردي في المحاولة السابقة؟ “، قالت “التليفون لم يرن سابقا.”
صباح يوم الاثنين استقبل الراعي مكالمة علي نفس التليفون الذي تحدث منه مساء السبت. سأله المتحدث” لماذا طلبتني في تلك الساعة؟” واضاف أن تليفونه ظل يرن مدة طويلة. اعتذر الراعي موضحا أنه كان يقصد الحديث مع زوجته في المنزل: قال الرجل ” دعني أشرح لك القصة. كنت أنوي الانتحار في تلك الساعة بسبب همومي. وقبل القيام بالأمر ، قلت ” يارب ، إذا كنت موجودا، ولا تريدني أن انتحر، أعطني علامة الآن. في هذه اللحظة بدأ التليفون يرن ويرن. نظرت إلي ” اظهار رقم الطالب،” فقرأت ( الله القدير). توقفت عن المحاولة. تشجعت الآن وطلبت رقم (الله القدير) لأعرف ماذا حدث. كنت قد اخترت الموت ، لكن الله اختار لي الحياة”
