احفظ حياتي ليكون تكريسها يارب لك Take my life and let it be
“تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى” (لوقا 10: 27)
https://www.youtube.com/watch?v=Gf11rReeWIs
مؤلفة ترنيمة “احفظ حياتي ليكون تكريسها يارب لك” هي الشاعرة الإنجليزية وكاتبة الترانيم فرانسس ريدلي هافرجال (1836 – 1879). لقد كتبت هافرجال الكثير من الترانيم. كما لحنت بعض الترانيم، وقامت بالخدمة بين الأطفال. ترنيمة “احفظ حياتي ليكون تكريسها يارب لك” هي الأكثر شهرة لها. لم تسعي ابدا إلى الشهرة أو إلى مكانة بارزة كشاعرة، لكن أعمالها نحتت لها مكانة كبيرة.
ولدت فرانسس في عائلة مسيحية أنجليكانية، في ديسمبر 1836. كان والدها ويليام قسا وكاتب ترانيم وملحن. كان شقيقها هنري كاهنا في كنيسة إنجلترا وعازفا للاورج.
عندما كانت في الخامسة من عمرها، انتقل والدها ليرعي كنيسة القديس نيكولاس. وهناك دخلت مدرسة خاصة للسيدة تيد، التي كان لها تأثير قوي عليها. في العام التالي قد قبلت الرب يسوع كمخلص شخصي لحياتها، وبدت الأرض والسماء أكثر إشراقا من تلك اللحظة. وأعقب ذلك إقامة قصيرة في ألمانيا. نبغت في دراسة الاداب، حيث تعلمت العديد من اللغات، جنبا إلى جنب مع اللغات اليونانية والعبرية. عند عودتها إلى إنجلترا، نالت سر التأكيد في كاتدرائية ورسستر في 1853
لقد عاشت حياة هادئة، مع انها لم تتمتع بحالة صحية جيدة مستقرة، تفرغت للقراءة والكتابة. من الكتب التي كانت مصدر إلهام في حياتها هو كتيب “الكل من أجل يسوع”، لقد رفع معنوياتها وجعل إلى أشعة شمس الربيع تخلل أعماقها، بعد ما شهدت شتاء شاحب ومرير مع المرض. لقد دعمت جمعيات كثيرة منها جميعة التبشير الكنسي.
لقدت ترجمت ترانيهما إلى لغات مختلفة. من الترانيم المترجمة إلى العربية “اخليت نفسك وأتيت من السماء “، ” دمي الثمينَ قدْ أرقتُ من أجلِكْ “، ” فوقَ الجُلجُثة أُريقَتْ دماءُ المسيحْ “، “حُبِّكَ يا ربي يزيدْ “، ” يا ربِّ قدني كي أقود”، ” احفظ حياتي ليكون تكريسها يارب لك “.
توفيت هافرجال بسبب التهاب البريتون في ويلز عن عمر يناهز 42 عاما. دفنت في مدافن كنيسة القديس بطرس، إلى جانب والدها. ولقد رأت شقيقاتها الكثير من أعمالها تنشر بعد وفاتها. ولقد سميت مدرسة خاصة للبنات في تورونتو باسمها تكريما لأعمالها.
لقد أثنت هافرجال في ترانيمها على محبة الله، وخلاصه الثمين، ولهذا الغرض كرست حياتها وجميع قواها. ولقد عاشت في كل سطر من أشعارها.
قام إبراهيم سركيس بترجمة “ترنيمة احفظ حياتي ليكون تكريسها لك” إلى العربية، وهو شاعر ومؤرخ لبناني. عمل كمدير لدار الصحافة الأمريكية في بيروت.