17 ديسمبر

كونوا مطمئنين


” لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ”.1 يوحنا 4: 18

لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ

يقول يوحنا أن أولئك الذين لا يحبون ليس لديهم شركة مع الله. استخدم كلمة “يعرف”مرات عديدة في رسالته وكذلك ذكرت في العديد من الأماكن الأخرى في العهد الجديد. لكي “تعرف” الله يتطلب منك أن تدخل في علاقة معه ، وهو أمر أكده يوحنا كثيرًا كتاباته إلى المؤمنين. تأتي المحبة من الله ، لذا فإن أولئك الذين يقدمون المحبة هم يظهرون شركتهم مع الله. و الشخص الذي لا يُظهر المحبة لا يعرف الله. لقد أبرز يوحنا  هذه الحقيقة، فإن الله محبة. المحبة ضرورية للحياة المسيحية لأنها جزء أساسي من هوية الله.

الله محبة، عندما نختبر أن الله محبة سيختفي الخوف من حياتنا. ولكن إذا استسلمنا للخوف من هذا أو ذاك، فهذا يؤكد أننا لم نعرف ان الله محبة، لأن المحبة الكاملة تطرح الخوف خارجاً. إن سبب الخطايا والشرور هو الخوف. نحن نخاف من رفض من الآخرين، نخاف من المستقبل وغموضه، أو نخاف من الحياة وصعوبتها. ولكن عندما نولد ولادة ثانية، يهبنا الله روح المحبة، ويزيل الخوف،و يملأ سلام الله الذي يفوق كل عقل حياتنا. يمكننا اختبار محبة الله ومشاركتها مع الآخرين الآن.

صلاة

يا الهي، خُذ،كلّ ما هو لي، وكلّ ما هو عندي. كلّ شيء لكَ، فتصرّف فيه بكامل مشيئتك. اجعلني فقط أن اختبر حبّكَ ونعمتكَ، فهذا يكفيني. أمين

Comments are closed.