19 مارس

كونوا مطمئنين


“فَقَالَ: اصْغَوْا يَا جَمِيعَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، وَأَيُّهَا الْمَلِكُ يَهُوشَافَاطُ. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لَكُمْ: لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا بِسَبَبِ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ، لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ ِللهِ”.2 أخبار 20: 15

الحرب لله

قد تقف في طريقنا عادات قديمة أو أفكار مشوشة، تريد قهرنا، تصرف تركيزنا بعيدًا عن الله. تشوه صورتنا عن أنفسنا وعن الآخرين وتصيبنا بالقلق.  نحن بحاجة إلى طلب الله. إذا نلجأ إليه، عندما نواجه مشكلة، سوف نتلقى المعونة التي نحتاجها. طلب الله أولاً يساعدنا على وضع الله في مقدمة أذهاننا.

لم يبدأ يهوشافاط صلاته بإخبار الله أنهم بحاجة إلى المساعدة. بدأ صلاته بمدى عظمة الله وقوته. وهذا يمنح الإكرام للرب ويذكر الشعب بقوة يهوه. ثم طرح المشاكل أمام الرب بعد هذا. نحن بحاجة إلى تصديق الله. لو لم يؤمن الشعب بالله، لكانت النتائج مختلفة. أعطى الله لشعبه الخيار لتصديقه أو عدم تصديقه.

قال لهم الرب ألا يخافوا أو يثبطوا عزيمتهم في وجه أعدائهم لأن المعركة ليست لهم، إنها معركة الله.

أخبرهم الرب عن موقع جيش العدو وأن يتقدموا نحو هم. عندما وصلوا إلى هناك، بدلاً من مباغتاتهم، كان عليهم أن يأخذوا مواقع، ويتحصنوا بها، وينتظروا خلاص الرب. هذا يتعارض مع طبيعتنا في القتال؟ لكن الشعب آمن بالله ورأوا خلاصهم. نستطيع أن نري نجتنا عندما نؤمن.

نري أيضا قوة التسبيح في حياة الغلبة. حارب الرب نيابة عنهم عندما خرجوا يسبحون. تسبيح الرب يعلن عن إيماننا المطلق ويطلق قوة الله. عندما نحمد الرب بأصواتنا، فإننا نذكر أنفسنا بحب الله وصلاحه. هذا يرفع أعيننا عن وضعنا ويثبته بأمان علي الله. احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.

صلاة

يا رب أننا نعهد لك بكل الحروب الروحية التي نجتازها، أننا نثق في كمالك وصلاحك ونثبت أنظارنا عليك ونحمدك لان إلي الأبد رحمتك.

Comments are closed.