” لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ” لو 12: 32
لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ
لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ فإلهنا رقيق ورحيم. يرعى بأمانة وصبر القطيع. يجمع الحملان في حضنه و يقود المرضعات. نري صورة الله هنا مثل الراعي الرقيق الذي يحمل ويعتني بأضعف قطيعه ويقودهم. هل شعرت يومًا بأنك أضعف أفراد عائلة الله؟ جيد ان يكون لدينا وعي بعجزنا ونقص القوة . إنها فرصة للاعتماد الكامل على الرب عندما نبتعد عن الطريق! يمهد الله طريق عندما يبدو أنه لا يوجد طريق. الرب يصنع لك طريقًا حيث لم تطـأه قدم من قبل. مما تخاف، من البحر، سيشق طريقًا سريعًا للخروج
أيها المؤمن ، هذا بالضبط هو المكان الذي يريدنا فيه! الله لا يضعنا أبدًا في مكان لا يمكن يرعنا فيه. رغبته هي اعتمادنا الكامل عليه. والثبات فيه . هذا ، بالطبع ، يأتي بثمار كثيرة. علينا أن ندرك سبب وجودنا هو أن نثبت في المسيح. أن الثبات في المسيح له بركات . أولا بركة الخلاص. ثانياً ، مسيرة الإيمان. ثالثًا ، طاعة محبة.
إنه يسر عندما يعتني بخرافه.. سوف يسعد بك كثيرًا ، وسوف يهدئك بحبه ، وسوف يفرح بك بالترنم. إن حضور الرب وقوته سيحافظ على أرجلنا من العرج عندما نتعرض إلي اليأس والقلق. سيادته وعلينا تهدئ وتطمئن أرواحنا المنهكة. على الرغم من أن العالم ينسى ، الله لا ينسى أطفاله أبدًا.
صلاة
الرب راعي ويهتم بي بحنان. الرب يريد أن أكون في اتكال كامل عليه. الرب راعي فلا يعوزني شيء، في مراعي خضر يربضني وإلي مياه الهادئة الراحة يوردني، يرد نفسي. يهديني في سبل البر من أجل اسمه. وان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي. عصاك وعصاك يعزيانني. أعددت لي مائدة قدام مضايقي. مسحت بالدهن راسي كأسي ريا، خير ورحمة يتبعانني كل ايام حياتي واسكن في بيت الرب الى مدي الايام. مز 23: 1-6