“مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ، سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدِهِ؟ مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلهِهِ”. أشعياء 50: 10
الاتكال علي الرب
يسألنا الله سؤالاً. إنه يؤهلنا إلي النصيحة التي سيقدمها لخائفيه. فإن المخافة هي الإجلال و الثقة الكاملة في شخص أكثر معرفة وقدرة وإخلاصًا منا. لا يطلب الله المخافة كمؤهل فحسب، بل يعطينا مؤهلًا آخر – أولئك الذين يطيعون كلمة عبده. من صفات العبد هي الطاعة. الطاعة هي عنصر أساسي في مخافة الرب. تشير الطاعة إلى الإيمان بكل عقلنا وقلبنا. الطاعة هي علامة خارجية على الاعتراف بسلطة الآخر. يدعونا الله إلى طاعته، ورفض الخطيئة.
يتحدث إشعياء عن السير في الظلمة. بينما يُقال أن كلمة الله هي سِرَاجٌ لِأرِجْلناَ وَنُورٌ لِسَبِيلنا.، لكن عندما نشرد بعيدا عن كلمة الله، سنقاسي أوقات لا نجد فيها كلمة الله لتنير الطريق أمامنا. عندما يحدث ذلك، فأننا نمشي في الظلام. قد يحجب الله سلامه عنا في وقت الظلام هذا. هذا مكان مخيف .
يجب أن نثق في حكمة من هو كلي الحكمة، والعلم. لأننا إذا لم نفعل ذلك ، وقررنا رفض الرب بعد أن كان مخلصًا في كل شيء ، فإننا بالتأكيد نفقد سلامنا ويصيبنا الخوف. لا تسمح لظروفك بالتحكم في عواطفك والسماح لها بقيادة عقلك. بدلاً من ذلك، ثق في الرب، واسمح له أن يوجه إرادتك، واجبر عواطفك على طاعة كلمة الله المقدسة – مهما كانت ظروفك مؤلمة. لأن الله سيوفر لك كل ما تحتاجه في الوقت الذي تحتاجه لتجاوز كل شيء في الحياة – “لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ.“
صلاة
أيها الرب يسوع أنت هو الطريق والحق والحياة. إنك النور الذي نحتاج أن نسعى إليه ونتبعه. أنت الطريق الوحيد. ساعدني على الوثوق بك وبشخصك بينما تتضاءل ظروفي التي تسعى لتدمري. ساعدني في العثور على الراحة والتشجيع في حياة أيوب ويوسف، اللذين كانت ظروفهما تزداد كآبة كل يوم. امنح قلبي الأمل والسلام في خضم تجاربي. احفظ قلبي من كل مرارة، وساعدني على النمو في الحب. ساعدني على الرد على مضايقي بنفس الطريقة التي اجبت بها. آمين.