“كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ، وَآثارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا” مز 65: 11
آثارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا
يا لها من آية قوية !!مع نهاية العام، ربما نفكر فيما حدث في الاثني عشر شهرًا الماضية. سيكون لدى البعض شهادات قوية. يعتبر المزمور مزمورًا لتسبيح الله على صلاحه. فإن صلاح الله يتوج العام بحصاد وافر. فالإكليل هو تاج خاص لامع يرتديه الملوك والملكات أو الفائزين في المسابقات. فقد توج الله العام بصلاحه وأمانته! الذي لا يتأثر بأحداث العالم أبدًا، لذا فإن الأوقات الجيدة أو الأوقات السيئة، من كل شهر وكل أسبوع وكل يوم محاطًه بصلاحه وجوده.
لقد باركنا الله بسبب عمل المسيح على الصليب، حمل كل ذنوبنا حتى ننال بره ونكون مباركين بكل البركات الروحية. نعم، أثاره تقطر دسما. إنها الكلمة العبرية ديشين، والتي تعني “السمنة”. الفكرة هنا هي وفرة والبركات وحتى الخصوبة. بسبب عمل يسوع الكامل، يمكنك أن تؤمن وتعلن بثقة أن السنة قد توجت بالخير وأن طرق الله تقطر دسما!
كللت السنة بجودك
القرار
كللت
السنة بجودك واثارك تقطر دسما
كل
القلب يشيد حمدك وتهلل نفسي ترنما
لك
ينبغي التسبيح يا مخلصي المسيح
ولك
تهدي القلوب حبها الحق الصريح
وتغني
لاسمك وتذيع برك
وتعلي
مجدك وسط ذا الكون الفسيح
طوبى
للذي تختار كيما يسكن الديار
حيث
ترتوي النفوس من ينابيع غزار
يا رجاء
اليائسين يا عزاء البائسين
يا منجي
الساقطين في مهالك الشنار
يا مهدئ
البحور حينما الموج يثور
فتخاف
الارض من اية الرب الجسور
يا مثبت
الجبال بقواك ذا الجلال
يا محقق
الآمال حينما القلب يخور
صلاة
تقطر المراعي من والاكام تفرحن
والمروج
تكتسي خيرك وتهتفن
تخضع
الشعوب لك ايها الرب الملك
والاراضي
والفلك تهتف تسبحن