“أَقْتَرِبُ إِلَيْكُمْ لِلْحُكْمِ، وَأَكُونُ شَاهِدًا سَرِيعًا عَلَى السَّحَرَةِ وَعَلَى الْفَاسِقِينَ وَعَلَى الْحَالِفِينَ زُورًا وَعَلَى السَّالِبِينَ أُجْرَةَ الأَجِيرِ: الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ، وَمَنْ يَصُدُّ الْغَرِيبَ وَلاَ يَخْشَانِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ” ملاخي 3: 5
قضاء الشر
ذكر ملاخي 2: 17 سؤال شعب إسرائيل المتغطرس والمنافق الذي أُلقي على اللوم علي الله: “أين إله العدل؟” باختصار، الادعاء هو أن الله لا يعاقب الأشرار. بالطبع، ما يدور في خلدهم هو معاقبة الأمم الأخرى، والثقافات الأخرى، والشعوب الأخرى التي تخطئ.
جاء رد الرب في الآية 5، هو انتبه لما تتمناه. إن مطالبة الله بالتعامل مع الخطيئة في العالم تعني أن نطلب من الله أن يتعامل مع الخطيئة فينا، وفي حياتنا أولاً وقبل كل شيء. لن تكون دينونة الله تستهدف الأمم الأخرى، ويتركً الشعب في خطيئته. على العكس من ذلك، سيبدأ بدينونة إسرائيل: وان وقت الدينونة أقترب علي الشعب. نري الشعب وقع في جميع الخطايا المذكورة المدانة في ناموس موسى.
على الرغم من أن هذا السفر وهذه الكلمات موجه بشكل خاص إلى شعب إسرائيل، إلا أن هناك مبادئ يمكن تطبيقها على المؤمنين المعاصرين.
نحتاج إلى النظر في حياتنا قبل أن يدين الله خطايا الآخرين (متى 7: 3-5). وبالمثل، قبل أن يتوقع شعب الله تكريمه، نحتاج إلى طلب من الرب اختبار التطهير. قد يكون الألم من طرق الله “لتنقية” كنيسته استعدادًا لما ينتظرنا في المستقبل.
صلاة
يا
الله، أبانا، نَحنُ ضُعَفاءَ جِدّاً ومُقَصِّرين في القِيامِ بالعَملِ الفاضِلِ
والشُّجاع.
قَوِّ ضَعفَنا، نَرجوكَ أن تُساعِدنا
لكَي نَعمَل بِقُوَّة في هذهِ الحَرب الرُّوحِيَّة.
ساعِدنا في مُواجَهةِ إهمالِنا
وجُبنِنا، ودافِع عنَّا من غَدرِ قُلوبِنا الغَير أمينة. من أجلِ يسوعَ المسيح.
آمين