سفر الرؤيا
” فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ” رؤيا 1: 17
الأَوَّلُ وَالآخِرُ
اصطحب الظهورات الإلهية في العهد القديم ردود فعل مرهبه. عندما ظهر الرب لموسى من على ألعليقه المحترقة، أخفى موسى وجهه لأنه كان يخشى أن ينظر إلى الله (خروج 3: 1-6). ولما رأى إشعياء الرب جالسًا على كرسي مرتفع صرخ: “ويل لي لأني هلكت … لأن عيناي قد رأتا الملك رب الجنود” (إش 6: 5). عندما تلقى دانيال رؤيا، خارت قوته وسقط إلي الأرض علي وجهه في ثبات عميق. لمسه ملاك وأخبره ألا يخاف (دا 10: 8-12). عندما رأى يوحنا المسيح الممجد، سقط عند قدميه كما لو كان ميتًا (رؤ 1: 17 ) أخبره الرب ألا يخاف.
المؤمنين متحدون بالإيمان بالرب السرمدي الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، فليس لديهم أيضًا ما يخشونه.
صلاة
نشكرك يا رب، لأنك أخبرتنا لسنا بحاجة لأن نحيا خائفين. نشكرك لأنك تحبنا كثيرا . ساعدنا لنختبر محبتك، ونثق بك وأن نطرح كل خوف وعدم إيمان خارجا. باسم الرب يسوع نطلب. أمين
