” لاَ تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ“. لاويين 25: 43
خشية الله
انقسمت شريعة العبيد في سفر لاويين إلى ثلاثة أقسام
منعت بني إسرائيل من استعباد بعضهم البعض لأن الرب خلصهم من العبودية في مصر. واصبحوا عبيدا لله.
أَبَاحَت شراء وامتلاك الأجانب كعبيد، لكن لم تسمح للغَرِيب بامتلاك الأرض بسبب وضعهم العرقي والاجتماعي.
سمحت للإسرائيلي الفقير أو المديون أن يبيع نفسه (وعائلته) لأجنبي. و يمكن لأسرته أن تسدد الدين و يطلق سراحه في عام اليوبيل (كل 50 عامًا)
أَكَّدَت هذه الشريعة علي رسالة واحدة شاملة : لا تسيء استخدام العبد . وأنه ممنوع تمامًا من إساءة معاملته “لاَ تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ “.
نحن عبيد للخطية، يقول الرب يسوع، “الحق الحق أقول لكم، كل من يفعل الخطية هو عبد للخطية” يوحنا 8: 34. تخبرنا رسالة غلاطية أننا كُنَّا مُسْتَعْبَدِينَ تَحْتَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ. مستعبدون لمن ليسوا آلهة بطبيعتهم. تخبرنا رسالة تيطس أننا كنا عبيدًا لمختلف الأهواء والملذات. تخبرنا رسالة رومية أننا كنا عبيداً للخطية التي عاقبتها الموت، لأن أجرة الخطية هي موت. لم تكن عبوديتنا محددة بسنوات أو 49 سنة. بل كانت أبدية. لقد خلقنا الله لنتمتع بالحرية ونمجده. لكننا بعنا أنفسنا كعبيد للخطية. أعلن يسوع، فوق الصليب” قَدْ أُكْمِلَ. وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ” (يو 19: 30). ظهرت نعمة الله، معلنه العتق من العبودية
صلاة:
أبانا نحن ننتظر الرجاء المبارك. وظهور مجد إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح،
الذي بذل نفسه من أجلنا ليفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعباً غيوراً لامتلاكه.
للأعمال الصالحة. تيطس 2: 13