26 يوليو

كونوا مطمئنين


“يَلْحَسُونَ التُّرَابَ كَالْحَيَّةِ، كَزَوَاحِفِ الأَرْضِ. يَخْرُجُونَ بِالرِّعْدَةِ مِنْ حُصُونِهِمْ، يَأْتُونَ بِالرُّعْبِ إِلَى الرَّبِّ إِلهِنَا وَيَخَافُونَ مِنْكَ”. ميخا 7: 17

مذلة الأشرار

ويلحسون التراب كالحية الذي طعامه تراب الأرض، بحسب اللعنة المذكورة في (تكوين 3: 14) ؛ أما  طعام الحية هو التراب الذي اختارته، إذ تزحف على بطنها لا تستطيع إلا أن تأخذ قدرًا كبيرًا من تراب الأرض مع طعامها. وبهذا يُشار إلى وضع وحالة نسل الحية، والأشرار، وأعداء المسيح وشعبه ؛ الذين سيضطرون إلى الخضوع له. يبدو أن الإشارة إلى أسلوب الشعوب، في مدح ملوكهم وعظمائهم ، ينحنيون إلى الأرض بوجوههم ، حتى تلمس أفواههم ترابها. يقال على الفرس، أنهم قبلوا أولاً التراب الذي يدوسه الملك ، قبل أن يتحدثوا إليه.

ويقال، أنه عندما تم إعلان داريوس ملكًا بصهيل جواده، نزل باقي المرشحين الستة عن خيولهم وسجدوا إلى الأرض. وهذا دليل على التبجيل الكبير الذي يتمتع به. وقد استخدمت العبارة في وصف الأشرار في اليوم الأخير وهي تعبر عن خضوعهم لهم؛ مثل ديدان الأرض. الذين يرفعون رؤوسهم ويجتذبونها مرة أخرى عند أدنى إشعار أو اقتراب من الخطر ؛ أو مثل الثعابين ، مثل التي تكمن في الجحور ، وتخرج منها علي بطونها ، في رعدة ، وهذا يعبر عن ارتباك واضطراب إبليس ومملكته

صلاة

أنا لم أَعُد لِذاتي، بَل أنا مُلكٌ لَكَ. ضَعني حَيثُ تَكونُ مَشيئَتُكَ، ومَع من تُريد. اجعَلني أفعَل ما تَشاء، ولو كَلَّفَني ذلكَ أن أُعاني من أجلِك. ساعِدني لِكَي أعمَلَ في حَقلِك أو أبقيني بِقُربِك، حتَّى لو كُنتُ مَحبوباً من النَّاس أو مُنتَقَداً لأجلِ اسمِكَ

Comments are closed.