“وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ لأَجْلِ خَوْفِ عَذَابِهَا، قَائِلِينَ: وَيْلٌ! وَيْلٌ! الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ بَابِلُ! الْمَدِينَةُ الْقَوِيَّةُ! لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ جَاءَتْ دَيْنُونَتُكِ” رؤيا 18: 10
فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ جَاءَتْ دَيْنُونَتُك
يرتعد ملوك الأرض عندما يرون دمار بابل. يقفون بعيدًا عن المدينة المحترقة ، خوفًا من أن تصل الدينونة إليهم . ظانين أنهم علي مسافة آمنة ، يأسفون على خرابها. يصرخون، “ويل ويل!” ويصفون بابل بأنها مدينة عظيمة وقوية. على الرغم من أنهم لم يكونوا حزينين لسقوط “بابل الروحية” ، إلا أنهم سوف يقفون في اليأس عندما تنهار مصالحهم. من المنظور البشري، بابل مدينة قوية و مزدهرة. من وجهة نظر الله، بابل شريرة، أنانية، عنيدة، تعبد الأصنام. لم تستطع قدرة بابل أن تصمد أمام قوة الله . تعجب الملوك من أن مثل هذه المدينة العظيمة سقطت للدينونة في ساعة واحدة. الثقة الزائدة هي أحد الآثار الجانبية الشائعة للنجاح والازدهار (يعقوب 4: 13-16).
قد تتساءل
لماذا قد يبدو الأشرار أقوياء وعظماء ، لكننا على يقين من أن الله أقوى بكثير.، الأمم ليست سوى قطرة في كوب ماء (إشعياء 40: 15). يوما ما سوف يسلم الله الأمم التي تنساه للدينونة (مزمور 9: 17).
صلاة
أبانا السماوي. جدد قلوبنا بعمل نعمتك لنعيش حياة شبيهة بحياة السيد المسيح. نعلم أن هذا لن يحدث بقوتنا وإنما بقوتك أنت، ولن يحدث بتصميمنا، لكن بقيادتك أنت. نريد أن نحفظ كلامك ونخبئه في داخلنا ليعمل فينا ويغيرنا من الداخل. نريد أن نضع أمام أعيننا وآذاننا كل ما يجعلنا نحبك ونحب بعضنا بعضًا. ارسل قادة ومشيرين ومتلمذين، حتى يعلنوا الحق بكل وضوح، أمين.