” السُّلْطَانُ وَالْهَيْبَةُ عِنْدَهُ. هُوَ صَانِعُ السَّلاَمِ فِي أَعَالِيهِ”. أيوب 25: 2
الرب صاحب السلطان
السلطان والقوة هما صفاته. ملكوته على الكل على كل الملائكة. على كل الناس وعلى كل أمم العالم وعلى العظماء الملوك والرؤساء. وهو فوق الكل، وسلطته مطلقة ولا تحد. يحكم حسب مشيئته واحكامه بلا استقصاء. ومملكته مملكة أبدية وسيطرته إلى أبد الآبدين. اسمه قدوس وموقر.
وهكذا طبيعته. يخافه ملائكة السماء الذين يغطون وجوههم أمامه ويضعون تيجانهم عند قدميه. يقف القديسون على الأرض بوقار وخوف من الله؛ من أجل مجد طبيعته، وعظمة أعماله، وعنايته الفائقة. يصنع الصلح في مرتفعات أرضه، وبين عظماءها، يخلق ويأمر بالسلام، ويوقف الحرب بينهم؛ يسيطر على الطبيعة، حيث، الرعد والبرق، والعواصف والرياح والبرد والأمطار، عندما يقول، سلام، ابق هادئًا، كل شيء يصير هادئا. الأجرام السماوية، الشمس، والقمر، والنجوم، تعرف أوقاتها ومواسمها، وتحافظ على مكانها أو مسارها، وتقوم بعملها بطريقة سهلة ومبهجة؛ الملائكة في الأعالي، على الرغم من أن أعدادهم الكبير جدًا، وهم أنفسهم عروشً، وسيادة، ورؤساء، وسلطات، ولديهم مناصب مختلفة وأعمال مختلفة مخصصة لهم، وهم في أقصى درجات الانسجام فيما بينهم، لا يظهرون أي تردد، ولا أي خلاف مع بعضهم البعض.
صلاة
أنت أنت الآب والسلطان والرهبة، أنت الذي
تقيم السلام في أعاليك. أنت تقرر ويتم ذلك. لا يوجد عدد لقواتك. لا يمكن حد قوتك. تشرق
بنورك على الجميع. لا أحد يستطيع الهروب من أمامك أو حضورك. هبني التواضع و ان
اعترف بهذه الحقائق، أيها الآب. افتح عينيّ وأذنيّ لعجائب مجدك. باسم الرب يسوع
أصلي. أمين.