“اذا تّواَضَعَ شَعْبِي الَّذِي دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ، وَصلوا وطَلِبَوا وَجْهِي، وَرجعوا عَنْ طرقهمْ الردية، فَإِنَّنِي أَسْمعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفَر خَطِيئَتِهِمْ وَأُبرئُ أَرْضَهُمْ.” 2أي 7 : 14
إلي أين يتجه العالم ؟
تطالعنا وسائل الاعلام بأن حالة العالم تنتقل من سيء إلي أسوأ. ولا يعلم أحد إلي أي مصير يتجه العالم
1.يعيش البشر في رعب وارتعاش في اليقظة كما في المنام .بسبب حوادث الاغتصاب المشين ، القتل البشع، الإرهاب الوحشي، القسوة المتناهية
2. يهدد الركود الاقتصادي عالم زاد عدد قاطنيه عن 6 بلايين شخص كلهم في حيرة وقلق
3.-تموت الملايين في الوقت الحاضر جوعا.
4. أصبحت “المحبة ” تحفة أثرية. نقرأ عنها في الكتب فقط
5 يمزق الزناة أجساد العاهرات ، تمزق العاهرات اجساد ازواجهن في خيانة سافرة.
6.يطوف القوًاد المدن والمجتمعات ووسائل المواصلات باحثين عن إناث الشوارع لاستغلالهن في المتاجرة بالعرض
7. يقود السكارى سياراتهم بسرعة جنونية في الطريق أثناء عبور المارة ولا يمكنهم أن يتوقفوا فيحصدوا الأرواح 8. تفشت حوادث السرقة والنشل في كل مكان. تقوم عصابات السرقة ومعهم الأسلحة والمطاوي والعصي لسلب الابرياء .
9. يتقاتل افراد الاسرة الواحدة حول الميراث قبل موت ذويهم المرضي
10.كم من قضايا حكم بها علي ابرياء لم يكتشفها القضاء.؟
11. يقوم عدد كبير مما يدعون الدين بشن حروب علي الأمنين وبعث الرعب في قلوبهم بحكم تطبيق الشرائع الدينية.
12.ماذا عن زواج المتعة ونكاح الكفاح ؟ وماذا عن بيوت الدعارة؟
13. يشتد الصراع بين الاسر و العرقيات كثيرا في المجتمع بلا اسباب
14.يتاجر الالاف بالمخدرات ، ويدمنها الملايين لتخدير اوضاعهم المزرية
15.تبث عصابات الرعب الخوف في الابرياء ، حتي قبعت الاناث في البيوت خوفا من انتهاك اعراضهن واولادهن
16.تلتهم الحرائق المنازل وتأتي علي كل ما فيها.
17.الانفجارات مستمرة في كل مكان وهي لا تترك اخضرا ولا يابسا ،18. اصبح الاطفال الناضجون في دهشة شديدة بسبب ترك الأمهات
للإباء وركوضهن وراء رجال أخرين و ترك الاباء للأمهات
19. تغش الاندية المشتركين والاعضاء بوعود كاذبة وكلمات برًاقة
20 يقوم رأسمال الشركات العالمية عن أسس غير واضحة وهي تحاول تجنب الافلاس وقد ساءت كثيرا سمعة سوق المال
21. يهجر الازواج عائلاتهم بحجة أن اطعام فرد واحد اسهل من اطعام الاسرة ،
22.ارتفعت نسبة التشرد والبطالة واصبح المتشردون يرتعبون من حلول الظلام
23. يترمل الاف الرجال والاف النساء كل دقيقتين.
24. يتوقع العالم حروبا طاحنة، عواصف عاتية ودمارا يحصد الكثيرين.
25.تنهش الامراض المستعصية اجساد الكثيرين وتجتاح الاوبئة بلاد عديدة
الأمل الأخير للعالم
عند تدشين الهيكل ، توسل سليمان ومعه كل الشعب إلي الله في صلاة حارة. في الليل تجلي الرب لسليمان وقال له:
“قَدِ اسْتَجَبْتُ صَلاَتَكَ، وَاخْتَرْتُ هَذَا الْمَكَانَ لِي لِيَكُونَ هَيْكَلاً لِلذَّبَائِحِ. فَإِنْ أَغْلَقْتُ السَّمَاءَ فَانْحَبَسَ الْمَطَرُ، وَإِنْ أَمَرْتُ الْجَرَادَ أَنْ يَلْتَهِمَ عُشْبَ الأَرْضِ، وَإِنْ جَعَلْتُ الْوَبَأَ يَتَفَشَّى بَيْنَ شَعْبِي،
ثُمَّ اتَّضَعَ شَعْبِي الَّذِي دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ، وَتَضَرَّعُوا طَالِبِينَ وَجْهِي، وَتَابُوا عَنْ غَيِّهِمْ، فَإِنَّنِي أَسْتَجِيبُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَصْفَحُ عَنْ خَطِيئَتِهِمْ وَأُخْصِبُ أَرْضَهُمْ.” 2 أي 7 : 14
طلب الله اربعة أشياء محددة من سليمان ويطلب منا أيضا عملها لكي يقوم هو بدوره المعجزي.
نحتاج كشعب الله أن نحفظ هذه الامور الاربعة في قلوبنا. ينظر الكثيرون إيي احوال العالم الخطيرة وانحداره إلي الطغيان والاستبداد، وإلي فساد النظام السياسي ويشعرون أنه لا أمل في العودة إلي عالم يحكمه قانون عادل ودستور صحيح. لكن يوجد أمل أخير إذا قام شعب الله، الكنيسة بإنجاز الدور المنوطين به.
اذا تّواَضَعَ شَعْبِي…. وَصلوا …..وطَلِبَوا وَجْهِي، ……..وَرجعوا عَنْ طرقهمْ الردية. اذا عمل شعب الله هذه الامور الاربعة. عندئذ وعندئذ فقط يعمل الله دوره الثلاثي:
يَسْمعُ مِنَ السَّمَاءِ…. ويغفر خطيئتهم ….وَيُبرئُ أَرْضَهُمْ.”
كم يحتاج عالمنا إلي إبراء…… وكم نحن في جهل وعدم ادراك كشعب الله في أن نفهم ونطبق هذه الارشادات الاربعة.
2أي 7 : 14 تنطبق علي الكنيسة. تنطبق لأنها حق مطلق يتطبق علي زمن الوعد به وعلي كل زمن بعده. يمكن أن تنطبق النصوص النبوية علي أكثر من مجال في وقتها وفي المستقبل.
اذا تّواَضَعَ شَعْبِي…. هل يمكن أن نعتبر أن الكنيسة هي شعب الله؟
الَّذِي دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ…. هل دعي اسم الله علي الكنيسة؟ بالتأكيد نعم.هل توجد أي تعاليم في العهد الجديد تنادي بعدم تّواَضَعَ الكنيسة… ، َالصلاة …..، طَلِبَ وَجْهِ الرب، ……..وَالرجوع عَنْ الطرقْ الردية ؟ بالطبع لا توجد مثل هذه التعاليم. بل أن هذه التحريضات تتكرر باستمرار في العهد الجديد
أَسْمعُ مِنَ السَّمَاءِ. …هل يسمع الله صلاة المؤمنين؟ نعم. الله يسمع صلاة المؤمنين
وَأَغْفَر خَطِيئَتِهِمْ ….هل يغفر الله خطايا المؤمنين؟ ؟ نعم. الله يغفر خطايا المؤمنين( 1يو 1 : 8)
وَأُبرئُ أَرْضَهُمْ……هل يمكن ان يشير هذا النص إلي أرض المؤمنين؟ بيوتنا والعالم؟ طبعا نعم
ينطلق “إبراء الارض” علي القلب وعلي الحالة الروحية للشعب
يستطيع الله أن يسمح للشعب الراجع إليه باسترداد بركاته في الامة ،الأسرة، قطاع العمل، الكنيسة أو الدولة—أي دولة في العالم– التي تصلي مجموعة المؤمنين فيها، كبيرة أو صغيرة، إلي اله الخليقة بالإيمان والتوبة.
ما هي متطلبات الله الاربعة؟
ماذا تعني كتابيا؟
كيف نطبًقها علينا؟
ماذا نجني منها كمؤمنين؟
هل ننشر هذه المواعيد في كل مكان؟
اذا استطعت أن تفعل ذلك كابن لله ستجري فرقا أبديا
“مَنْ سَمِعَ مِثْلَ هذَا؟ مَنْ رَأَى مِثْلَ هذِهِ؟ هَلْ تَمْخَضُ بِلاَدٌ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، أَوْ تُولَدُ أُمَّةٌ دَفْعَةً وَاحِدَةً؟ فَقَدْ مَخَضَتْ صِهْيَوْنُ، بَلْ وَلَدَتْ بَنِيهَا!” اش 66 : 8
