” حِينَئِذٍ تَفْهَمُ مَخَافَةَ الرَّبِّ، وَتَجِدُ مَعْرِفَةَ اللهِ“. أمثال 2: 5
فْهَمُ مَخَافَةَ الرَّبِّ
يشير سليمان إلى أن المعرفة الحقيقية تبدأ بالخضوع والثقة بالله، والذين يبتعدون عن هذا هم حمقى. إن عبارة “ حِينَئِذٍ ” الموجودة هنا في الآية تعطي عمقًا ومعنى أكبر لهذا المفهوم. تعلمنا هذه الآية أن مخافة الرب، هي أن نضع الله أولاً، وأن نخضع لصلاح الله الذي يحبنا.
الفضائل هي مجموعة من الخصائص الأخلاقية يظهرها الإنسان. يشير هنا إلى سمات مثل الحكمة والنزاهة والشجاعة والعدالة. و تتطلب من الإنسان أن يطور كل هذه القدرات المختلفة.
دعنا نعطي الله الأولوية ونعيش في خضوع وثقة في صلاحه ومحبته. وبعد ذلك، سنفهم تمامًا معنى الحقيقي للمعرفة.
صلاة
يا إلهي نحن نتيقن بأن كل شيء يأتي من عمل نعمتك في حياتنا وأن قوّتنا الحقيقية تكمن في إتباع الرب يسوع الذي يسكب علينا صلاحه ورحمته.