“أَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمْ، وَمِنْ كَلاَمِهِمْ لاَ تَخَفْ، لأَنَّهُمْ قَرِيسٌ وَسُلاَّءٌ لَدَيْكَ، وَأَنْتَ سَاكِنٌ بَيْنَ الْعَقَارِبِ. مِنْ كَلاَمِهِمْ لاَ تَخَفْ وَمِنْ وُجُوهِهِمْ لاَ تَرْتَعِبْ، لأَنَّهُمْ بَيْتٌ مُتَمَرِّدٌ”. حزقيال 2: 6
بيت متمرد
يا ابن آدم لا تخف منهم، ولا من أعظمهم، ولا من أمرائهم ونبلاءهم ؛ الذين ، من خلال عظمتهم وسلطتهم ، ونظراتهم الصارمة ، وكلماتهم الجارحة، قد يرعبونك ويخيفونك. لا تخافوا افتراءاتهم وشتائمهم وتوبيخهم وسخريتهم واستهزائهم وتهديدهم. وهذا هو حال الأشرار، مثل الشوك والحسك (صموئيل الثاني 23: 6) (إشعياء 27: 4) ؛ هم عقارب مزعجون، وليس لهم قيمة؛ وافتراءاتهم غير مجدية وغير مربحة ، ووقود جاهز للاحتراق الدائم.
بيت الأشرار هو منبع التمرد والعصيان. أعمالهم تشبه العقارب، فلهم أشواك حادة، ماكرين، ينفثون السموم، مؤذيون، لهم لسعات؛ يلدغون باستمرار، ولا يفقدون أي فرصة لإيذاء. يصف الرب الأشرار بشكل يناسب طبيعتهم المؤذية، لكنه يؤكد لا تخف منهم ولا من كلامهم. ولا ترتعب من منظرهم، ولا من عبوسهم الغاضب. ولا يمنعوك من أن يتنبأ.
صلاة
يارب انت قلت
“هَا
أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ
قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.” (لو 10: 19).
