“لَيْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا فِي هذِهِ. قِفُوا اثْبُتُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ مَعَكُمْ يَا يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمُ. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. غَدًا اخْرُجُوا لِلِقَائِهِمْ وَالرَّبُّ مَعَكُمْ”.2 أخبار 20: 17
انظروا خلاص الرب
آية معزية، تبث الشجاعة في قلوبنا. الله يخرج مع شعبه ويحارب عنهم. هم له وله وحده. لا يمكنهم تحقيق الغلبة بمفردهم. يجب أن يطيعوا مشيئته ليختبروا النصرة في حياتهم. بما أن الله يمنحنا الغلبة، علينا أن نبني حياتنا على الأساس الراسخ يسوع المسيح. يريدنا الله أن نتخذ مقاعد بجانب الحلبة لنشهد انتصارات و اختبارات عمله في حياتنا.
يقول ذلك بصراحة “قفوا وانظروا خلاص الرب.” هذه هدية ثمينة تُمنح للمؤمن الذي يثق بالله. علينا أن نقف ونشاهد الرب وهو يجتاز بنا فوق الصعاب والتجارب. لا شيء صعب عليه. خلاصنا في يديه.
أكبر معركة نواجهها يوميا هي معركة الذهن. لن نذوق طعم الانتصار إلا عندما يكون الله قد أرسى قواعد السلام في قلوبنا. لسوء الحظ، هي ليست معركة واحدة، بل معركة تلو الأخرى. إذا كنا بعدين عنه فلا عجب عندما نضعف ونستسلم. يخبرنا الله ألا نخاف. لماذا؟ لأنه يدعونا الاحتماء تحت جناحيه. كلما تقدمنا في علاقتنا في الرب، كنا أكثر حكمة في معرفة الحقيقة ، والحقيقة هي أننا إذا ألقينا أوجه قصور بصرنا ونظرنا من خلال منظار الإيمان ، فسيتم التعامل مع مخاوفنا، و نرى على وجه اليقين، أنه لا شيء يمكن أن يؤذينا إذا بقينا قريبين من الله ومطيعين لمشيئته.
الصلاة:
أيها الأب اخترت أن أقف وأؤمن بأن لديك النصرة في هذا الموقف ولست مضطرًا إلى محاولة اكتشاف ذلك. كل ما علي فعله هو الوقوف بجرأة أمام عرشك وأطلب منك خوض هذه المعركة من أجلي ثم انتظر.