“ثَوَابُ التَّوَاضُعِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ هُوَ غِنًى وَكَرَامَةٌ وَحَيَاةٌ“. أمثال 22: 4
غِنًى وَكَرَامَةٌ وَحَيَاةٌ
يقود الكبرياء إلي الدمار. في تمجيد للقوة والغطرسة، طار إيكاروس عالياً لدرجة أن الشمس أذابت الشمع الذي يحمل الريش على جناحيه، وتحطم في البحر وغرق. أراد آدم وحواء أن يكونا مثل الله، وانتهى بهما المطاف إلى الموت، وطُرد من الجنة. تفاخر نبوخذ نصر، أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها (دانيال 4: 30) حتى حرمه الله من عقله.
يضرب الكبرياء أبناء آدم وبنات حواء، لكن “الله يقاوم المستكبرين ويعطي نعمة للمتضعين (يعقوب 4: 6).” الكبرياء لا ينتج ثروة وشرف وحياة هادفة. يتطلب الخضوع إلي الله تواضع وطاعة.
يحثنا بطرس أن نتحلي بالتواضع أمام الله وقبول كلمته دون تذمر ، و وضع مصالح الاخرين فوق اهتماماتنا (فيلبي 2: 1-5). يقترن التواضع بمخافة الرب. المستكبرين ينسون الله ، ولا يطلبوا إليه العون والمغفرة . يعرف المتواضعون أنهم يستمدون نبضات قلبوهم من الله .
أجر اتضاع الرب وخوفه هو “الغنى والكرامة والحياة” ، وهي الأشياء التي وعد الله بها إبراهيم عندما دعاه ، وسليمان بعدما طلب الحكمة. هذا ما وعد به الرب يسوع .
صلاة
يا رب أمنحنا البصيرة حتي نعمل مشيئتك ونخضع لخطتك الصالحة. ونرتدي ثوب التواضع التسليم الكامل لك.