الاثنين 30 يناير

كونوا مطمئنين


“اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلَ الرَّبُّ إِلهُكَ الأَرْضَ أَمَامَكَ. اصْعَدْ تَمَلَّكْ كَمَا كَلَّمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ. لاَ تَخَفْ وَلاَ ترْتَعِبْ.” تثنية 1: 21

امتلاك الأرض

هنا سرد موسى تجربة رحلة بني إسرائيل من حوريب إلى قادش برنيع. كانت وجهتهم جبل الأموريين. الرحلة شاقة ومخيفة. نقرأ عن المصاعب التي قاسوها، حيث عبرو قفرا مليء “بحيات وعقارب نارية”، و لم يكن به “ماء”، لكن الله لم يتركهم حيث أخرج الماء من صخرة. ذلك، يفسر قول موسى أن الرحلة كانت عظيمة ومروعة.

عندما توقف شعب الله في قادش برنيع، انتهز موسى الفرصة لتشجيعهم على إكمال المسير. لقد وهبهم الله الأرض. لقد حان الوقت الآن للصعود. استخدم موسى أمرين إيجابيين (اصعد، أملك) إلى جانب (لا تخف، ولا تفزع) للتعبير عن يقينه في امتلاك الأرض ولحث الشعب على الانتقال.

طلب الشعب من موسى أن يرسل بعض الجواسيس ليكتشفوا الأرض ويعرفوا الطريق التي يجب أن يسلكوها والمدن التي يدخلوها. أختار موسي اثني عشر رجلا، وكلفهم بالذهاب إلى الأرض لرسم خريطة لها. وليصعدوا إلى وادي إشكول. وجد الجواسيس في وادي إشكول عناقيد عنب ضخمة وأرض خصبة. حمل الجواسيس بعض من الثمر في أيديهم (عنب، رمان، وتين) واعلنوا أن الأرض جيدة.

صلاة

أُصَلِّي أَنْ ندرك مَدَى عَظَمَةِ قُوَّتِهِ الَّتِي لاَ مَثِيلَ لَهَا، وَالَّتِي تَعمَلُ مِنْ أَجلِنَا نَحنُ المُؤمِنِينَ. وَهِيَ نَفسُ القُوَّةِ الفَائِقَةِ الَّتِي أَظهَرَهَا. عِندَمَا أَقَامَ المَسِيحَ مِنْ بَينِ الأَموَاتِ، وَأَجلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّة.

Comments are closed.