” الآنَ يَا إِسْرَائِيلُ، مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلاَّ أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَتُحِبَّهُ، وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ”. تث 10: 12
عبادة الرب
وفي الإصحاح العاشر نكتشف جيلًا جديدًا مستعدًا لتكريس حياتهم لله وتجديد عهودهم مع الرب. الرب الذي أخرج آباؤهم قبل 40 سنة. كرر موسى علي مسامعهم أقوال الشريعة. و ذكرهم بالعهد الذي قطعوه مع الله. ذكّرهم بأنهم شعب مقدس للرب تم اختيارهم ليكونوا شعباً لامتلاكه. لقد تم اختيارهم من بين جميع شعوب الأرض – ليس بسبب كثرة عددهم، ولكن من أجل اسمه القدوس.
أنها، دعوة للالتزام الحقيقي أمام الرب وليس التحلي بالمظهر الخارجي للدين والتقوى من ممارسات و ذبائح فقط. “والآن يا إسرائيل، ماذا يطلب الرب؟ أن تتقي الرب إلهك في كل طرقك، وتحبه، وتعبده من كل قلبك ومن كل نفسك؟ ” أن بقاءهم كأمة يتطلب تكريسًا كاملًا للرب والتزامًا تامًا بمواعيده.فهذا ما يشكل علاقتهم الحقيقية مع الرب و أن عدم الإيمان، والكبرياء، والتمرد يغضب الله. عاش موسى بهذه الوصية الجليلة ، قاد بني إسرائيل بأمانة ، وأختبر محبة الله طوال حياته.
صلاة:
نشكرك يا رب على الكلمات
الحكيمة التي أعطيتها لموسى للجيل الثاني من بني إسرائيل في نهاية رحلتهم البرية.
ساعدنا في تعلم دروس الثقة في كلمتك والاعتماد عليك وحدك ، لأننا نعيش في أزمنة
روحية صعبة. نطلب أن ينمو إيماننا بكلمتك المحية، وتصبح حياتنا ذبيحة حية للعبادة
والتسبيح لك ، أنت وحدك المستحق. مكّننا من أن نحبك ونثق بك من كل القلب والنفس والعقل
والقوة، من أجل مجدك العظيم. أمين