” مثل أي شىء أخر ، إما أن يكون المال مقدسا أو غير مقدس في الاعتماد علي الأغراض الخاصة به في العقل. نميل إلي أن نعمل بالمال ما نعمله بالجنس ، نحن نرغب فيه لكننا ندين الرغبة، عكسنا العمل. الإدانة تدمرالرغبة وتحولها إلي تعبير قبيح” ماريام وليمسون
يعتقد العصر الجديد في الحاجة إلي نظام عالمي من الحكومة الذاتية التي تشكل نظرية اقتصاد العصر الجديد. بدأ بعض اتباع الحركة المناداة بنظام عالمي متبادل . يصف فان أدلر نظام المستقبل ” …. إشباع الحاجات الفردية … بنظام بطاقة الحصص ، و تضاؤل الرغبة في تداول المال، وستكون هناك طبعا عملة موحدة للعالم”
علي أي حال ، لا يناقش معظم اتباع الحركة خواص نظام اقتصادي من أجل الغرض نفسه ، يتجنبون أي علاقات سياسية قوية أو تحديد نظام قانوني : درجة الذاتية التي سوف يختبرها الفرد في العصر الجديد لا يمكن أن ترتبط بقيود أي نظام اقتصادي في الوقت الحاضر . تقول مارلين فيرجسون ” تدور كل من الرأسمالية والاشتراكية ، كما نعرفهما، حول محور القيم المادية . وهي فلسفات غير ملائمة في المجتمع المتطور “ سوف يتمتع المجتمع المتطور بحرية أعظم حتى يكتسح كل اهتمامات السوق ولن يسأل المواطنون في العالم الجديد أنفسهم ” ما نوع السلع التى يمكن إنتاجها أو الخدمات التي تقدمها مقابل احتياجات أو متطلبات (الجيران) ؟ لكنهم سوف يسألون” ماذا يريد الصوت الداخلي أن أفعل ؟ “لآن الصوت الداخلي هو صوت الله سوف يقود نداءه إلي العمل الصحيح.
الوعي الأسمى و الدخل الأسمى
سوف يوقد الصوت الداخلي الإنسان بطريقة لا يحتاج فيها أي عضو في المجتمع إلي أي شىء. وتعلن شاكتي جاويان :
نحن نشترك مع المجتمع بأن نكون نفوسنا فقط في كل لحظة ، لا توجد أسباب تحد حياتنا – هذا عمل وليس دعابة . يعود الأمر كله إلي تدفق اتباعنا للعالم ويتدفق المال نتيجة قنوات مفتوحة . لم نعد نعمل لكي نحصل علي المال ، ولم يعد الأمر عليك أن تعمل لتعول نفسك في الحياة . بدلا من هذا ، فإن البهجة التي تنبع من تعبيرك عن نفسك تكون أعظم مكافأة”
وفي مكان أخر تعلن ” كلما ازددت الرغبة في الثقة بنفسك ، وتتبعت إرشادك الداخلي ، كلما زاد المال الذي تمتلكه. سيدفع الكون لك لتكون نفسك ، وتعمل ما أنت في الحقيقية تحبه” لقد قبل هذا الفكر “راندال باير ” و يقول باير في فلسفة نجاح العصر الجديد ” كلما ازداد تناغم الشخص مع (العقل العالمي) كلما أوضح الكون له مستوى الاستنارة بانعكاس أكثر من ( المال ) . كلما زادت استنارة الشخص كما زاد ماله ونجاحه في الحياة “
بمعني أخر ، تقول ماريام وليامز ” الله لا يطلب تضحية ” و أكثر من ذلك الله يريدنا أن ننجح ماديا . عندما نتلامس نفوسنا مع إدراكنا الأعلى نضمن دخلا مرتفعا.
و تضيف ماريام ” هل تريد سيارة مر سيدس بنية اللون؟ إذا كنت ترغب هدف ستحصل عليه ، لكن الله يريد منك أن تتملك شيئا أفضل من المر سيدس – لذلك عليك أن تركز للحصول علي الإدراك الأسمى ، واثقا في الله الداخلي الذي بغرقك في البركات المادية.
نستطيع أن نثق في العالم ليقدم لنا البركات المادية ، بحسب فكر وليامز ، لأن ” غرضنا في هذه الحياة هو أن نكون سعداء” ولأننا كجزء من الله، نحن نسيطر بالتمام علي الحق ويقول كيفن ” الله لا يعمل لك لكنه يعمل من خلالك “
ليس للنظرة المادية معني كبير لدى اتباع الحركة الكونية – الأنظمة الاجتماعية هي من أجل المجتمعات الغير مستنيرة . عندما تتحقق الغالبية العظمى من الناس من الإدراك الأسمى ، لن تكون هناك حاجة إلي نظام اقتصادى علي الإطلاق لأن الله الداخلي سيقودك لاتخاذ القرارات الحكيمة . في العصر الجديد – سوف يتبع ” الرجال و النساء بركاتهم ” وبركاتهم سوف تجعلهم يقدمون الإنتاج الجيد أو ستكون الخدمة أفضل للمواطن العالمي. من المفروض أن تكون البركة لفئة من الناس في عمل مثل نظام عمل الطرق وجمع القمامة أو التنظيف .
وبنفس الحالة ، لن يحتاج أي شخص أن يقلق بخصوص نوع النظام الاقتصادي الذي يحقق مستوي أفضل من الحياة ، لأن الناس في تلامسهم مع إدراكهم الأسمى سوف يحققون دائما النجاح الاقتصادى وسوف يختفي الفقر تدريجيا بينما يسمح كل شخص للإله الداخلي أن يفيض عليه بالمال والممتلكات.