الحضور الإلهي- جزء أول

إله المبدعين

“وعند خروج الرجل نحو المشرق والخيط بيده قاس ألف ذراع وعبّرني في المياه والمياه إلى الكعبين. ثم قاس ألفا وعبّرني في المياه والمياه إلى الركبتين. ثم قاس ألفا وعبّرني والمياه إلى الحقوين. ثم قاس ألفا واذا بنهر لم استطع عبوره لان المياه طمت مياه سباحة نهر لا يعبر” ( حز 47 : 3- 5)

“اسم المدينة من ذلك اليوم يهوه شمًة (الرب هناك)” حز 48: 36

“ولم يستطع الكهنة ان يدخلوا بيت الرب لان مجد الرب ملأ بيت الرب.”(2 أي 7 : 2)

• الشكينة” الشكينة هي سحابة المجد التي هي علامة الحضور الإلهي. الحضور الإلهي الذي تمتع به الشعب في البرية، في خيمة الاجتماع ثم في الهيكل بعد ذلك. دع نفسك في محضر الله واستمتع بمجده.

• مجد الله

1.مجد الله معلن في كل صفاته وكمالاته 2.مجد لا يزول. مجد أبدي. 3.مجد الله واضح في الطبيعة.

” ‎السموات تحدث بمجد الله. والفلك يخبر بعمل يديه يوم إلى يوم يذيع كلاما وليل إلى ليل يبدي علما‎. ‎لا قول ولا كلام. لا يسمع صوتهم قي كل الأرض خرج منطقهم والى اقصي المسكونة كلماتهم. جعل للشمس مسكنا فيها” (مز 19: 1 – 4

 .مجد الله في خلق الإنسان “بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته” (اش 43: 7.)

ويمجد الإنسان الله في أعمال المحبة ، البطولة، الموسيقي وغيرها. الروائع التي يعلنها الأناء الخزفي

(2كو 4 : 7) نحن أواني تحمل مجده.

5.مجد الله معلنا في العقل البشرية.

6.مجد الله في محضره في السماء “برأيك تهديني وبعد إلى مجد تأخذني‎.” ( مز73 : 24 )

عند انتقال احد المؤمنين إلي محضر الله نقول ” انتقل إلي المجد”

“فإننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه. الآن اعرف بعض المعرفة لكن حينئذ سأعرف كما عرفت”( 1كو13 : 12 )

7.يغار الله علي مجده “أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات” ( اش 42 : 8

• مجد الإنسان

المجد البشري ارضي، وقتي، نجس، زائل وفاني

“الذين نهايتهم الهلاك الذين إلههم بطنهم، ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات”  (في 3: 19 ].”لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كاله بل حمقوا في أفكارهم واظلم قلبهم الغبي. وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء وابدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات. لذلك اسلمهم الله أيضا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لا هانة أجسادهم بين ذواتهم. الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك إلى الأبد آمين” ( رو 1: 21 – 25)

 أمر واحد

 يريد الله أمرا واحدا، فوق كل شئ من شعبه. هو أن يعرفوه ويتمتعوا بحضوره، ويدركوا أنه معهم باستمرار فكل ما نحتاجه موجود عند الله في نهر المجد الخالد.

• نهر لا يعبر:

يريد الله أن ندخل نهر مجده، حتي يغطي المجد كل أمور حياتنا. يدعونا إلي نهر المجد العجيب.

1.هل تحتاج إلي معجزة شفاء؟

 أغطس في هذا النهر، ففيه الآيات والمعجزات حيث تنفتح العيون العمياء والأذان الصماء ، ينطق اللسان الأخرس، ويشفي الإنسان من كل متاعبه.

2.هل ترغب في حصاد وفير؟

تعال إلي هذا النهر فالحصاد وفير فيه. “اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم” (مت 6: 33)

3.هل ترغب في التحرر من العبودية؟ اغطس في هذا النهر وستنعم بالتحرير الكامل.

4.هل تحتاج إلي معجزة مادية؟ الحل عنده في محضره العظيم يوجد الحل لكل المتاعب المادية،

5.هل نحتاج إلي الشبع والري؟ تعال إليه في جوع شديد وظمأ كبير فيشبعك ويرويك

6.هل نحتاج إلي الراحة والاطمئنان؟ تعال إلي الشكينة حيث تستمتع بالرب يسوع ووجه البهيج.

7.هل نحتاج إلي القوة المتجددة ، اسرع في نهر نعمته. رأه بولس فطلب “لأعرفه وقوة قيامته” (في 3: 10)

Comments are closed.