العلاقة مع الله

لماذا الأنين




“ولا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم” (رو 12 : 2)

يرتبك بعض المسيحيين في التمييز بين الطبيعة الجديدة و بين ما يختبرونه في الحياة اليومية، فنحن نميل إلي قبول أفكارنا، عواطفنا، مشاعرنا، وظروفنا كالسلطان النهائي

تجديد الذهن

بواسطة ” تجديد الذهن” تصبح من أنت في المسيح كحقيقة واقعية في حياتك . تعتمد هذه العملية أولا علي قوة الله بعمل الروح القدس،

و علي عمل الإيمان الإرادي في حياتك.

أعطانا الله الروح القدس ليسكن فينا ويقوينا

“لان ثمر الروح هو في كل صلاح وبر وحق” (أف5: 9 )

كلمة الله ترشدنا

“كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح”(2تي 3: 16-17 )

ودورنا أن نختار (بكامل إرادتنا ) أن نؤمن بما تقوله كلمة الله عنا وأن نعمل بمقتضى هذا الحق في حياتنا. وبينما نحن في عملية تغير يكون ” سلطاننا النهائي ” بتجديد أذهاننا، ستكون هناك فترة زمنية بين تعرفنا علي من نحن في المسيح واختبارنا الفعلي للحقائق الجديدة في حياتنا اليومية.

كمؤمنين تستمر علاقتنا بصورة جديدة مع الله و تضمن لنا علاقة طبيعة جديدة

“اذا أن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا”( 2كو5: 17 )

وينتج عن الطبيعة الجديدة اختبار جديد وأسلوب حياة جديدة . في هذه النقطة تنشأ مشكلة لدي كثير من المؤمنين. فتميل اختباراتهم أن تعكس صورة لطرقهم القديمة و ليس الطبيعة الجديدة في المسيح فطبيعتنا الجديدة في المسيح تضمن لنا الخروج من هذه المشكلة. عملية الخروج تكمن في عملية تجديد الذهن و توصف بخلع ولبس” وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق” (أف4: 24 )

  عقيدة أم علاقة؟
تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ ” مت 11: 28
لم يطلب الله منا عقيدة معبٌنة بل طلب العلاقة معه.
في العقيدة: فكرتي عن نفسي أنا غير مقبول.
في العلاقة: صرت مقبولا “كما أن المسيح أيضا قبلنا لمجد الله “رو15: 7
في العقيدة أنا وحيد
في العلاقة: أنا لست وحيدا لأنه قال لا أهملك ولا أتركك “عب 13 : 5
في العقيدة أنا فاشل
في العلاقة: أنا غير فاشل ” الله لم يعطنا روح الفشل”،2تي1: 7،
في العقيدة ليست لديً الثقة
في العلاقة عندي كل الثقة “لان الرب يكون معتمدك.”. أم3: 26
في العقيدة مسئول عن نفسي
في العلاقة الله مسئول عنى: الذي ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل”. في1: 6
في العقيدة إنني مرتبك
في العلاقة لي فكر المسيح” وأما نحن فلنا فكر المسيح” 1كو2: 16
في العقيدة أعيش بلا رجاء
في العلاقة لي كل الرجاء: لتزدادوا في الرجاء” رو15: 13،
في العقيدة أنا لست بارا
في العلاقة صرت بارا “قد أكمل إلى الأبد المقدّسين” عب10: 14
في العقيدة لا شيء عني
في العلاقة “اختارني الله: قد امتزت عجبا.” مز139: 14
في العقيدة: أنا غير مكتف
في العلاقة “لا ينقصني شيء ” قد استوفيت كل شيء قد امتلأت ” في4: 19
في العقيدة أنا خائف
في العلاقة لست خائفا “ومن كل مخاوفي أنقذني “مز34: 4
في العقيدة ينقصني الإيمان
في العلاقة أمتلك كل الإيمان “قسم الله لي مقدارا من الإيمان “رو12: 3
في العقيدة أنا إنسان ضعيف
في العلاقة: قوتي في المسيح “الذين يعرفون إلههم يقوون ” دا11: 32
في العقيدة: أنا إنسان مهزوم
في العلاقة أنا منتصر بالمسيح: يعظم انتصارنا بالذي احبنا رو8: 37
في العقيدة: تنقصني الحكمة
في العلاقة: عندي حكمة الله” من فمه المعرفة والفهم “أم2: 6-7
في العقيدة: أعاني من الضيق
في العلاقة: الرب حافظ لي “انت ستر لي. من الضيق تحفظني “مز32: 7
في العقيدة أنا بائس ومنهك
في العلاقة لي الروح المعزي “أرسل (الروح القدس) إليكم” يو16: 7
في العقيدة ليس من يعتني بي
في العلاقة: أنا في رعاية الله “انت ستر لي.”مز32: 7
في العقيدة أنا غير محبوب
في العلاقة أنا محبوب جدا ” كما احبني الآب كذلك أحببتكم أنا.” يو15: 9
في العقيدة لا أنتمي لأحد
في العلاقة: لقد تبناني الله ” الروح يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله “رو8: 16
في العقيدة اشعر بالذنب
في العلاقة غفرت كل ذنوبي ” كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا “مز103: 12
في العقيدة: أنا خاطئ
في العلاقة: تبررت وطهرت “متبررين مجانا بنعمته “رو3: 24
في العقيدة: ليس لديً قوة
في العلاقة: عندي قوة الله “ستنالون قوة متى حل الروح عليكم “أع1: 8
في العقيدة: لن اقترب من الله
في العلاقة: أنا مع الله في السماء “أجلسنا معه في السماويات “أف2: 6
في العقيدة: أنا مدان وملوم
في العلاقة. بلا لوم” الذي يؤمن به لا يدان “يو3: 18
في العقيدة: أحيا بلا مرشد
في العلاقة: الله يرشدني” من قبل الرب تتثبت خطوات الإنسان” مز37: 23
في العقيدة: اشعر أني لم اتغير
في العلاقة: لي الحياة الجديدة “في المسيح هو خليقة جديدة” 2كو5: 17
في العقيدة: أخشى الشيطان
في العلاقة: لي سلطان عليه “وهم غلبوه بدم الخروف “رؤ12 :11
في العقيدة: الخطية تسود عليً
في العلاقة “ميت عن الخطية “لا نعود نستعبد أيضا للخطية “رو6: 6

 

 

Comments are closed.