“أكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها” مر 16 : 26
ارتباط آم هروب؟
يهرب بعض المؤمنين من تنفيذ الارسالية العظمي “أكرزوا بالانجيل للخليقة كلها” مر 16 : 26 لتسكين الضمير ببعض المعتقدات مثل عقيدة الاختيار و” ان العالم موضوع في الشرير“. ولم تعد الارسالية العظمي في الحسبان
لماذا النزول إلى المجتمع؟:
خليقة الله جيدة: فَكُلُّ ما خَلَقَهُ اللهُ صالِحٌ، وَلا يَنبَغي أنْ يُرفَضَ مِنهُ شَيءٌ، بَلْ أنْ يُقبَلَ مَعَ الشُّكرِ1تي 4: 4 هذا الكون نظامه من اجمل الفنون الإبداعية
اله الوحي هو اله الخليقة: الله لا يعمل منفصلا عنها
اله العدل هو الإله القدير: الرب يطلق الأسرى ، الرب يفتح أعين العميان، الرب يقوم المنحين ، يحفظ الغرباء.. يعضد اليتيم والأرملة .. المجري حكما للمظلومين مز 146 : 7
علاج الانعزالية:
فهم عقيدة الله بالمعني الواسع ، فهم عقيدة الإنسان جيدا
فهم عقيدة المسيح ، محبة القريب، فهم عقيدة الخلاص ، فهم عقيدة الكنيسة ،بدء العمل الإيجابي، تطوير الذهن المسيحي و تجديده ،
مقاومة تيار سيادة أمور العالم، عدم مشاكلة العالم ،
الارتقاء فوق الضغوط، التمسك بإرادة الله المغيًرة ،
التفكير في العالم بأسلوب كتابي ، التفكير في ما وراء الطبيعة،
إدراك أبعاد الشر في العالم، التمسك بالحق، عدم تغيير الإعلان
قبول سلطان الله المطلق، الاهتمام بالفرد ، النظرة المقدسة للخليقة
المعونات الالهية
هبات الله : وهبنا الله العقل ، الكتاب المقدس ،الروح القدس والكنيسة
المسيحي ملح ونور (مت 5: 13- 16) ملح لإصلاح الفاسد ونور في الظلام عليه ان ينفذ و يتخلل المجتمع في تأثير فعال في الأفراد والجماعات بقاعدة السحب إلى اعلي
صلاة وكرازة (يع5 16) الاقتدار العظيم في الفعل. قوة الإنجيل مع قوة الصلاة تقودانا إلى الإصلاح والنهضة
شهادة واحتجاج : الظلمة لا تدرك النور (يو1: 5)
الشهادة الإيجابية للحق والاحتجاج ضد الحماقة والخداع
قدوة بالمثل الصالح: المؤمن قدوة في المجتمع في العمل والبيت.
تأثير الجماعة: اكبر تأثير للكنيسة هي البيئة الاجتماعية
تحدي القيم: تحدي قيم ومثل المبادئ الأخلاقية عند غير المؤمنين بالتضحية والمحبة والفرح
التأثير الفعال : تخمر الخميرة العجين بالتعايش والمشاركة . سارت البشرية بقيادة أقلية جريئة لم يكن لديها اي إحساس بالعزلة .
دور المؤمن الايجابي في المجتمع
توضح كلمة الله موقف المؤمن من كل من الحركات التحررية ،الإنجيل الاجتماعي ، والتكنولوجيا الحديثة ، الاكتشافات والمجتمع المعاصر
اندماج ام اعتزال: جال المسيح يصنع خيرا ويشفي وعلي المؤمن ان يحذو هذا النموذج في الاهتمام الاجتماعي
عاش جون ويسلي بكرز وينادي بان الإنجيل لجميع الناس فارجع الآمة إلى روحها بأعمال البر والإحسان.
أساليب الإصلاح الاجتماعي: في السجون والغاء الرق والبغاء وفتح المدارس للفقراء سيادة عقيدة أبوة الله للكل وأخوة البشر بين الكل، قيام الإرساليات والارتقاء بدور المرأة وإصلاح العالم
بُعد الخدمة الاجتماعية وبُعد العمل الروحي:
إزالة أسباب الاحتياج إعانة المحتاج
إصلاح الاقتصاد المشاركة في عمل الخير
تغيير شامل للمجتمع(الإنجيل يصلح المجتمع ويغنيه) خدمة الفرد
تحقيق العدالة الاجتماعية أعمال رحمة وشفقة
القضايا الاجتماعية: تشمل العمل ، الجنس ، العلاقات الزواج، النسل، القدوة والقيادة، والحرية والعادات ، التمييز والأعلام ، المدنية ، الملابس وسائل الأعلام: إذاعة تلفزيون ، صحافة، آداب ثقافة ، سينما.. لا توجد قاعدة تمنع آو تبيح، بل علي المسيحي ان يحكم الأمور المتخالفة: الربح، الجهد المطلوب، ليست كل الأشياء توافق، الحكم من ضمير مستنير بالروح ، الامتناع عن كل شر وشبه شر وتجنب العثرة
المدنية الحديثة: الفنون ـ الرسم الموسيقي الرياضة والتسلية ما هو الدافع؟ المظهر الخارجي: الروح الوديع ، الحشمة وعدم استخدام المساحيق
المؤمن والعمل:
أهمية العمل:” بعرق وجهك تأكل خبزك” تك 3: 19
الإنسان مخلوق اجتماعي يطمئن مع الآخرين ، ولا يحيا بمفرده ويعتبر العمل بالنسبة له كالهواء المحيط به والدرع الواقي من الأذى. والعمل المنظم يرتقي بالمجتمع ويعيش الأفراد في تناغم وروح واحدة، والمسيحي له رسالة محددة هي الإنتاج في العمل
المؤمن في العالم: أمور العالم المعنوية
روح العالم ” نحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله“
(1 كو 2 : 12)
حكمة العالم ” حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله“1كو 3 : 19
هيئة العالم “هيئة هذا العالم تزول“(1 كو 7 : 31)
شهوة العالم ” أن ننكر الفجور والشهوات العالمية” تي 2 : 12
فساد العالم ” هاربين من الفساد الذي في العالم“2(بط 1 : 12)
نجاسة العالم ” بعد ما هربوا من نجاسات العالم” (2بط 2 : 2)
دنس العالم ” حفظ الإنسان نفسه بلا دنس في العالم“(بع 1 : 27)
رئيس العالم الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا“(بو13 :31)
وتشمل أمور العالم المعنوية: السياسة– التعليم– العلوم والآداب الفنون. ويحاول الشيطان السيطرة علي أمور العالم الموضوع في الشرير، أسس المؤمنون المرافق وتحولت إلي غير المؤمنين
موقف المسيحي في المجتمع:
معني العالم: تعني كلمة العالم في اليونانية “زخرفة او زينة– لا يمكن الهروب من العالم لان روح العالم في كل مكان ، لكن المؤمن غريب في العالم قال الرب للتلاميذ ” لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته“( يو 15 : 19) وعندما يدعونا الرب للخروج من العالم فهذا معناه عدم التشبه بنظام العالم
المؤمن نور العالم “أنتم نور العالم” (يو 5 : 14 )وقال الرب عن نفسه “أنا نور العالم“( يو 8 : 12)
ينظر المؤمن إلي عمله الدنيوي كحقل خدمة، يعمل مخلصا بصرف النظر عن القوانين البشرية
التحذير من محبة العالم
العالم عديم الفائدة ” لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ” (مت 16 : 26)
يقود إلى الضياع “احترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة“(لو 21 :34 )
“اهتموا بما فوق لا بما علي الأرض” كو 3 :2)
فاجر ” قد ظهرت نعمة الله … معلمة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية“( تي 2 : 12)
زان ” أيها الزناة والزواني أما تعلمون أن محبة العالم هي عداوة لله“( يع 4 : 4)
مغرور” هم هذا العالم وغرور الغني يخنقان الكلمة“( مت 13 : 22)
مخدر “ولم يعلموا حتي جاء الطوفان وأهلك الجميع “( مت 24 : 38)
يقود إلى الارتداد ” ديماس…أحب العالم الحاضر” (2 تي 4 : 1)عدم مشاكلة أساليب المجتمع
نتائج المشاكلة
عبادة نافلة “احترزوا من أن تصطاد وراءهم بعد ما بادوا من أمامك تث 12: 30
اتباع الأوثان” وصاروا وراء الباطل وصاروا باطلا“2 (مل17 : 15)