البار بالإيمان يحيا

لماذا الأنين

 ‎”البار بالإيمان يحيا” (حب2: 4)

 كم وصية تثبت فيها؟

1.  وضع موسي 365 تحذيرا و 248 أمرا إيجابيا، (أكثر من 600 وصية)

2.  خفضها داود إلى 11 . “السَّالِكُ بِالْكَمَالِ، وَالْعَامِلُ الْحَقَّ، وَالْمُتَكَلِّمُ بِالصِّدْقِ فِي قَلْبِهِ. الَّذِي لاَ يَشِي بِلِسَانِهِ، وَلاَ يَصْنَعُ شَرًّا بِصَاحِبِهِ، وَلاَ يَحْمِلُ تَعْيِيرًا عَلَى قَرِيبِهِ. وَالرَّذِيلُ مُحْتَقَرٌ فِي عَيْنَيْهِ، وَيُكْرِمُ خَائِفِي الرَّبِّ. يَحْلِفُ لِلضَّرَرِ وَلاَ يُغَيِّرُ. فِضَّتُهُ لاَ يُعْطِيهَا بِالرِّبَا، وَلاَ يَأْخُذُ الرِّشْوَةَ عَلَى الْبَرِيءِ. الَّذِي يَصْنَعُ هذَا لاَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الدَّهْرِ”(مز15.: 2-5)

3.  جعلها إشعياء 6 “السَّالِكُ بِالْحَقِّ وَالْمُتَكَلِّمُ بِالاسْتِقَامَةِ، الرَّاذِلُ مَكْسَبَ الْمَظَالِمِ، النَّافِضُ يَدَيْهِ مِنْ قَبْضِ الرَّشْوَةِ، الَّذِي يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ سَمْعِ الدِّمَاءِ، وَيُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الشَّرِّ” (إش33: 14، 15).

4. جعلها ميخا ثلاثة أوامر” قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلهِكَ ( مي6: 8)

5.  ثم قللها حبقوق إلي بيان واحد عظيم: “البار بالإيمان يحيا.”

 الاورج المهيب

 في قرية سويسرية نائية كانت توجد كنيسة جميلة جدا، رائعة، كانت القرية تعرف باسم كاتدرائية جبل الوادي. كانت الكنيسة ليس فقط جميلة المنظر – مع أعمدتها العالية والرائعة نوافذها الزجاجية الملونة – لكنه كان يوجد بها جهاز الاورج الأكثر جمالا في المنطقة بأسرها. كان الناس يأتون من على بعد أميال – من الأراضي البعيدة – لسماع النغمات الجميلة من هذا الجهاز. فجأة حدثت مشكلة. لا تزال الأعمدة الرخامية رائقة – والنوافذ المبهرة تعكس أشعة الشمس – ولكن خيم الصمت الغريب علي المكان. لم يعد وادي الجبل يردد الموسيقى المجيدة. لقد صمت الجهاز. وكان خطأ قد حدث في الجهاز. حاول الموسيقيون وخبراء الصيانة من مختلف أنحاء العالم إصلاحه بدون جدوي. في كل مرة يأتي خبير ويحاول إصلاحه، يتعرض القرويون للنغمات المتنافرة – والضوضاء النكراء التي تلوث رهبة المكان. ذات يوم جاء رجل عجوز إلى باب الكنيسة. تحدث مع القندلفت وبعد وقت وافق القندلفت على مضض السماح للرجل أن يحاول إصلاح الجهاز. لمدة يومين والرجل العجوز يعمل في صمت تام. شعر القندلفت بالعصبية. ثم في اليوم الثالث – في عز الظهيرة -ردد وادي الجبل مرة أخرى الموسيقى المجيدة. أوقف المزارعون المحاريث، وقام التجار بإغلاق متاجرهم – توقف الجميع في المدينة عما كانوا يفعلون وتوجهوا للكنيسة. رددت الأشجار في قمم الجبال الموسيقى المجيدة من الحافة إلى الحافة. بعد الانتهاء من العمل سأله القندلفت كيف كان من الممكن إصلاح الجهاز، كيف تمكًن من استعادة هذه الأداة الرائعة عندما لم يستطع الخبراء في العالم عمل ذلك. قال الرجل ” أنا الذي عملت هذا الجهاز قبل خمسين عام. أنا صنعت ذلك – وأنا الآن رممته. هذا هو ما عمله الله. هو الذي خلق الكون، وهو الذي يمكنه استعادته.

جاء يسوع ليكون لنا الحياة ويكون لنا أفضل. هذه هي مهابة جلاله وعظمة نعمته.

 

Comments are closed.