التربية المسيحية

لماذا الأنين




وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة ……………”.(2تي 3 : 15)

غرس القيًم في النشء:

يبدأ تأثير الأسرة علي الطفل واسلوب تفكيره منذ لحظة ولادته، الطفل مثل الإسفنج الذي يمتص الأفكار والمعتقدات. يتم توصيل المعتقدات للطفل بطرق خفية بمجرد الاستماع إلى الآباء والأمهات وآرائهم في كل شيء بما في ذلك السياسة، المشاكل الاجتماعية، والقضايا الأخلاقية وآرائهم حول كيفية تصرف الآخرين. ومن ضمن وحدة الأسرة أن يتعلم الشخص القيم الأخلاقية من آبائهم يتعلم الطفل الصواب والخطأ. في كثير. من الأحيان يتم ذلك من خلال التدريب الديني.. وعدم وجود المعتقدات الدينية له تأثير كبير على معتقدات وقيم الشخص. يعتمد الأفراد على التفكير والقيم والمعتقدات حولهم. يتعلم الناس قيمهم من أسرهم ومن الإعلام،، النظام المدرسي، والأقران

يجب أن يكون لدينا حسن النية تجاه الآخرين، ومحاولة تجنب الصراع. نعلًم الطفل أن يحب نفسه، ويحب بني البشر، ويحب الطبيعة وجميع المخلوقات. أن يكون متسامحا مع الآخرين . ليست معتقداتنا، هي نفسها معتقدات أي شخص آخر. يجب قبول التغيير. وهو جزء من الحياة الناجحة

التربية المسيحية: 7 ح

رب الولد في طريقه، فمتي شاخ لا يحد عنه.” (أم 22: 6)

هذا يعني تشكيل الطفل إلي الشخصية المنشودة بالتدريب والتهذيب.

1- حب: أن نظهر ونعلن ونقول الحب ولتكن كلمة حبيبياو عزيزيهي التي تستخدم ولا يجب استخدام صفات غير لائقة أو نسخر منهم. يحتاج الاطفال إلي لمسات الحب، يسعد الابناء بالجلوس مع الاباء أو الامهات ومشاركتهم امورهم المحببة . دائما ما تسفر هذه الجلسات عن حب متبادل بين جميع افراد الاسرة. هناك مثل يقول يحتاج الاولاد إلي الحب اكثر من حاجاتهم إلي الدواء.” يجتاح الوالدان وا ان يظهرا الحب بطريقة عملية

2 حنان: يتوق الاطفال إلي التشجيع.” أيها الاباء لا تغيظوا اولادكم لئلا يفشلوا.” (كو3: 21) لا تقلل من قيمة الاطفال بل ارفع من شئنهم. مدح الاطفال يجعلهم يركزون في الاداء. أخبر الطفل أن قيمته عظيمة عند الله

3حرية: دع الولد والبنت يشعران بحرية الحركة. حرية التعبير، الطلب والمناقشة. الحرية هي أسمي حاجات الطفل

4.حدود: ضع حدود للأطفال، وضع الحدود امر صعب، لا تسلم للصعوبات. إن لم تضع لهم الحدود فيشعرون انهم مرفوضون حتي لو كان منزلهم مثل جنة عدن. وضع الله الحدود ليس لغرض تقييد ادم وحواء بل ليسموا في المحبة. لنضع في الاعتبار أن الاطفال سيتمردون علي الحدود. وضع الحدود يساعد الطفل ان يتعلم الفعل واثره ونتائجه. ويتسأل الاطفال كثيرا لماذا لا نفعل هذا الامر او ذلك، كما يفعله اصدقاؤنا؟ علينا ان نخبرهم ان كل اسرة لها اسلوبها في التنشئة واسلوبنا هو مؤسس علي تعاليم المسيح. السلطة الضابطة الموجهًة لها عمل مكمًل للحرية.

5.حياة: يجب ان يكون الوالدين نموذجا صالحا لأولادهم. اذا كان الوالدان يتمثلان بالمسيح. الذي عاش ما علم به وعاش ما نادي به. لا يجد الاطفال صعوبة في ان يتمثل بالوالدين. يلزم ان يحترم الاباء الامهات وكذلك ان يحترم الامهات الاباء و لا يغض احد الوالدين الطرف اذا شاهد الطفل يعاند الوالد الاخر. يجب أن يكون للاب والام رأيا مشتركا حتي لا يتشتت الابناء.

6.حلم: يجب ان يتمتع الوالدان بقدر كبير من الحلم وسعة الصدر. يمزحان ويلعبان مع الاولاد و ليكن البيت اسعد مكان لهم. يجب ان يكون للبيت جاذبية للأطفال الاصدقاء. قد يسبب اولاد الجيران، تلفا في اثاث المنزل والسجاد . ونحن نسأل الوالدين ما هو الاكثر قيمة السجاد ، الاثاث، البقالة أم الأطفال؟

7.حركة: البيت النموذجي هو موضع جاذبية للأطفال وعلي الوالدين انتقاء رفقاء اطفالهم ويكونوا ملاحظين اعمالهم والعابهم ويسمعوا اقوالهم ليكن بيتكم مبعث سرور ومرح لأن الكتاب يقول القلب الفرحان يطيّب الجسم والروح المنسحقة تجفف العظم” (ام 17: 22)

نفس المنطق

في ندوة الفلسفة في الجامعة، قاد الأستاذ الملحد الحوار التالي: “هل يوجد بينكم شخص في هذا الفصل، سمع الله يتكلم؟ لم يجب أحد. وسأل الأستاذ هل يوجد أي شخص في هذا الفصل لمس الله؟لم يجب أحد هل يوجد أي شخص بينكم قد رأي الله؟لم يجب أحد قال الأستاذ: “إذن الله غير موجود. طلب أحد الطلاب الحصول على إذن للرد، وافق الأستاذ. سأل الطالب هل يوجد أي شخص في هذا الفصل سمع ما يدور في مخ الأستاذ ؟ساد الصمت. ثم سأل هل لمس أي شخص مخ الأستاذ ؟ساد صمت مطلق.

هل رأي أي شخص مخ الأستاذ ؟لم يجرؤ أحد على الكلام،

خلص الطالب إلي القول وفقا لمنطق أستاذنا، الذي يجب أن يكون صحيحا: عقل أستاذنا غير موجود” “حصل الطالب علي تقدير ممتازفي الفلسفة.

Comments are closed.