“وَقَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ ابْنِهِ: «تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ وَاعْمَلْ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ إِلهِي مَعَكَ. لاَ يَخْذُلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ حَتَّى تُكَمِّلَ كُلَّ عَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ”.1 أخبار 28: 20
التشدد بالرب
الله الذي اخترته وخدمته، والذي كان معي طوال الوقت، وأنجحني. أوصيك به. يكون معك ليقويك ويوجهك وينجحك. إن الله الذي حفظ آباءنا، وحملهم خلال كل أيامهم، سوف يسير معنا، بنفس الطريقة، إذا كنا مخلصين له، ولن يخذلنا أبدًا. الله لا يترك أي شخص إلا إذا تركه أولاً.
حفظ الله
كان المبشر جون باتون في خدمة في جزر نيو هيبريدس. ذات ليلة أحاط عصابة أشرار، من القرية المجاورة، عازمين علي إشعال النيران في الكنيسة وقتلهم. صلى باتون وزوجته طوال الليل من أجل أن ينقذهم الله. عندما بزغ ضوء الفجر، اندهشوا لرؤية مهاجميهم غادروا.
بعد عام، قبل زعيم العصابة المسيح. تذكر باتون ما حدث، وسأله ما الذي منعه من حرق الكنيسة وقتلهم. أجاب بدهشة: “من كان معك؟ رأيت جمع من الرجال معك” كان باتون يعلم أنه لم يكن غير زوجته معه – لكن الزعيم قال إنه كان خائفًا من اقتحام الكنيسة لأنه رأى المئات من الرجال يرتدون ثيابًا لامعة وسيوفًا مرسومة يدورون حول الكنيسة.
صلاة
يا ربّ، احمني بدمِك الثمين، اختم عقلي وفكري ومخيلتي وذاكرتي، حتى اللّاوعي اختمه يا ربّ بدمِك الثمين. أسكبْ يا ربّ دمَك الثمين عليّ، وليجرِ ھذا الدم في كل عروقي وكلِّ عضوٍ من أعضاء جسدي؛ فأتحوّل بكليتي إلى أداة تحرّكُھا أنت يا رب، طبقاً لإرادتك القدّوسة. آمين.
