يوليو

كونوا مطمئنين


“قَدْ جَعَلْتُ جَبْهَتَكَ كَالْمَاسِ أَصْلَبَ مِنَ الصَّوَّانِ، فَلاَ تَخَفْهُمْ وَلاَ تَرْتَعِبْ مِنْ وُجُوهِهِمْ لأَنَّهُمْ بَيْتٌ مُتَمَرِّدٌ”. حزقيال 3: 9

اصلب من الصوان

الآية تتحدث عن حجر صلب. لقد منطق الله فكر حزقيال، ليكون أصلب من الصوان.

يذكر الله حزقيال باستمرار أنه حمايته له دائمة. ولا يخف من تهديداتهم أو نظراتهم الغاضبة، أو تمنعه من إيصال الرسالة التي أرسلها الله إليهم. فالخوف هو نقيض الايمان ويطلب الرب أن يضع حزقيال إيمانه واتكاله بالله

من المحزن أن نلاحظ أن السبي والضيق لم يجعلا اليهود أكثر تجاوبًا مع الله. بل قسوا قلبوهم.  أعطى الله حزقيال صلابة ليتفوق على الشعب المتمرد ويحافظ على خدمته ورسالته كنبي للمسيبين.

سواء كنت تشارك إنجيل يسوع المسيح، أو تعمل في حقل الرب، فلا يوجد ما يخشاه المؤمنون لأن الله يستطيع بنعمته أن يجعل جباه الخدام المؤمنين ” جَعَلْتُ جَبْهَتَكَ كَالْمَاسِ أَصْلَبَ مِنَ الصَّوَّانِ ” (حزقيال 3: 9) ، حتى لا تمنعهم القوى الأكثر تهديدًا من الكلام. مثل إشعياء، يمكن للمؤمن القوي أن يقول “وَالسَّيِّدُ الرَّبُّ يُعِينُنِي، لِذلِكَ لاَ أَخْجَلُ. لِذلِكَ جَعَلْتُ وَجْهِي كَالصَّوَّانِ وَعَرَفْتُ أَنِّي لاَ أَخْزَى..” (إشعياء 50: 7).

صلاة نشكرك يارب لانك تعيينا ولذلك لا نخاف جعلت وجوهنا صلبه كالصوان امام محاربة عدو الخير المتمرد.

Comments are closed.