21 فبراير

كونوا مطمئنين


“فَقَالَ لَهُمْ يَشُوعُ: لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَعِبُوا. تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لأَنَّهُ هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ بِجَمِيعِ أَعْدَائِكُمُ الَّذِينَ تُحَارِبُونَهُمْ”. يشوع 10: 25

الله وسط المعارك

بعد هزيمة الأموريين. وتم أسر الملوك الخمسة وقتلهم. وصل بني إسرائيل علي مشارف أرض كنعان. كان يحيط بهم العديد من الأعداء وكان عليهم محاربة كل عدو علي حدا. لذلك طلب يشوع من الشعب ألا يخافوا أو يثبطوا عزيمتهم لأن الرب يصنع معهم عجائب.

على الرغم من أن كثير من الدول اليوم لديهم أعداء يقتلاهم، إلا أن الأفراد عادة ليس لديهم خصوم يصارعونهم جسديًا. ومع ذلك، فإن المؤمنين لديهم مقاومين ليسوا جسديين. لأن مصارعتنا ليست مع دم ولحم ، بل ضد أجناد الشر الروحية في السماويات. هذا يتمثل في الخطية وإغراءاتها، روح ضد المسيح في العمل، في المنزل، في المجتمع، التعاليم الكاذبة….  هذه المعارك صعبة وطويلة، لكن يجب خوضها.

لن يقبل الشيطان مجرد مناقشة ويتراجع. بل يريدك أن تتنازل عن موقفك … لتتفق معه. يجب أن تقف في أرضك ضد الشيطان وأكاذيبه وتقاتله. لا تدع للشيطان موطئ قدم في حياتك. يجب أن تكون قويًا وشجاعًا في هذه المعركة. إنها ليست مجرد شجار على أرض مؤقتة، بل هي من أجل حياتك الأبدية. لا تخف من القتال وانظر ما يمكن أن يفعله الله بك. إذا قاومت الشيطان فيهرب منك. أطلب من الرب اليوم أن تكون على استعداد لمحاربة العدو. ثق أن الله معك؛ تسلح بالشجاعة. واطلب قوة الله. وأن الله سيهزم أعدائك.

صلاة:

يا ربنا العظيم الأبدي نشكرك لأنك وسط المعارك والحروب، وانت قلت ان النصر تأتي من الخضوع لك ومقاومة عدو الخير. فَاخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ. (يعقوب 4: 7)

Comments are closed.