” فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ؟ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ. رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ، يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ“. أيوب 1: 8
الرجل الذي يحيد عن الشر
نريد قوة مسحة الله ولكننا لا نريد الألم والمعاناة التي يجب أن نمر بها للحصول عليها. لا يمكن إخراج الزيت من الزيتون إلا إذا تم سحقه وعصره بقوة. وصف أيوب بأنه رجل أحب الله وعاش مستقيما، يرفض الشر. كان لديه عائلة مكونة من 10 أبناء، و خدم، كان أيوب بارا في عيني الله بالطريقة التي عاش بها أمام الله. لكن ماذا حدث؟ سواء كنا صغار أم كبار، أغنياء أم فقراء، فنحن جميعًا هدف للعدو. الخبر السار في قصة أيوب هو أن الله قد كان مع أيوب طول معاناته. عندما ظهر الشيطان أمام الله ، قال الله “هل فكرت في عبدي أيوب؟ ثم قال الرب ليس مثله في كل الأرض. إنه كامل، مستقيمً، لا يفعل الشر.
الله هو خالق العالم وأنه لا شيء يحدث خارج سيطرته. أحيانا ما يبدو أن الله بعيدا عن مشاكلنا. أول شيء، نتخذ قرارات بصورة فردية. تعارض خطة الله ونخطئ. نحن مسؤولون عن خطايانا. ونقول الآخرون يفعلون مثلنا. لكن ليس لنا عذر.
هل أنت على استعداد لدفع الثمن؟ هل انت على استعداد على إتباع الرب يسوع بكل قلبك. نري مثال في حياة أيوب! ولكن، أيوب هو أيضًا دليل على أن هناك دائمًا نعمة وبركة في نهاية الطريق. كلما كان الاختبار أعظم، زادت القوة بداخلك وزادت مسحة الله عليك. هل يستطيع الله أن يقول لك: نعما أيها العبد الصالح أدخل إلي فرح سيدكّ.
صلاة
ربنا العظيم ، مهما كانت التجارب التي تنتظرنا غدًا ، نرجو ألا ننسى أبدًا النعم التي أظهرتها لنا. ساعدني في التمسك بك كمرساة لنا. ساعدنا على تذكر حبك الثابت وإخلاصك في كل شيء. باسم الرب يسوع ، آمين.