” فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: إِنِّي قُلْتُ: لَيْسَ فِي هذَا الْمَوْضِعِ خَوْفُ اللهِ الْبَتَّةَ، فَيَقْتُلُونَنِي لأَجْلِ امْرَأَتِي”. تكوين 20: 11
الخوف من الملك
يواصل إبراهيم تبريره لأبيمالك قوله بشأن أن سارة أخته. أولاً، اعترف إبراهيم بأنه كان خائفًا من أن يقتله أحد ويأخذون سارة. بعد ذلك، كشف أن سارة هي أخته الغير شقيقة. أخيرًا، يدعي أن الإعلان بالحقيقة كان خطة استخدمها عندما سافرا بعيدًا عن وطنهم الآمن. وبشكل أكثر تحديدًا، يقول إبراهيم إنه طلب من سارة أن تشاركه في هذه الكذبة. لكننا نري هنا أن إبراهيم طلب من سارة أن تضع نفسها في طريق الأذى من أجل إنقاذ حياته.
من المحزن أن نرى ابيمالك – الملك الوثني – يسمع لصوت الرب، وأن إبراهيم – رجل الله – يبرر خديعته، سأل ابيمالك سؤالًا منطقيًا لإبراهيم: مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا؟ من المؤكد أن إبراهيم لم يثق بالله أو يطلب حماية الرب، بل أعتمد على جهوده الخاصة للحفاظ على نفسه وعائلته آمنة.
أحيانا يغمرنا الخوف والانانية، ولا ندري أننا نهين إلهنا بالخوف وعدم الثقة.
صلاة:
إلهنا العظيم نشكرك أنت تعتني بنا. إنه ليس مثلك بين الإلهة.
أنت الإله الحي، الخالق، العلي، مالك السماء والأرض. اجعلنا ان نثق أنك درعنا
ومكافأتنا العظيمة الفائقة وتزود كل احتياجاتنا أكثر مما نفتكر، أخطأنا إليك.
سامحنا أمين.