“فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَبِأَخْبَارِ حُرُوبٍ فَلاَ تَرْتَاعُوا، لأَنَّهَا لاَبُدَّ أَنْ تَكُونَ، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ”. مرقس 13: 7
لاَ تَرْتَاعُوا
سأل بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس الرب يسوع عن العلامات تسبق هدم الهيكل (مرقس 13: 4) وكذلك المجئ الثاني (متى 24: 3). بدأ يسوع بأحداث ليست العلامات، شرح الأحداث لا تشير إلى نهاية الزمان. أوضح المسيح أنه لمجرد أن العالم ينحدر إلي الأسوأ، لا يعني أن النهاية وشيكة. هناك حروب و أخبار حروب. لقد حدثت حروب لا حصر لها في الألفي عام الماضيين. تشير التقديرات إلى أن 123 مليون شخص لقوا حتفهم أو نحو ذلك من الحروب في القرون الماضية. ولكن حتى لو اندلعت حرب نووية عالمية في عصرنا، فلن يعني ذلك عودة المسيح على الفور.
لا نعرف لماذا أستخدم الله مأساة الحروب لإتمام مشيئته. نحن نعلم أن الحرب العالمية الثانية أدت إلى إعادة تشكيل دولة إسرائيل. بطبيعة الحال ، نواجه صعوبة في فهم كيف يمكن أن يسمح الله بارتكاب الفظائع في الحروب. من المؤكد ان هذا نتيجة طبيعتنا الشريرة والقاسية نحو بعضنا البعض.
صلاة
نشكرك يا رب حيث منحتنا الفرصة للخلاص من طبيعتنا الفاسدة بالرغم من قسوتنا وقلبنا غير التائب تحملت عار الخطية علي الصليب. اقبل توبتنا واهدنا طريقا أبديا أمين