“أَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ” لوقا 7: 16
من مأتم إلي محفل
اجتمع حشدان عند بوابات نايين. كان أحدهم يدخل. و الآخر يودع إلي المدافن ابن وحيد لأرملة. تقليديا، أتسمت مواكب الجنازات بالحزن والعويل. لكن هذه المرة الجنازة تتحول إلي فرحة لأن قلب يسوع تحنن علي الأرملة وأقام ابنها الميت وتحول المأتم إلي محفل لتمجيد الله (لوقا 7: 11-15). للأسف، الحزن والفقدان جزء من طبيعتنا علي الأرض. الحزن رد فعل طبيعي للأوجاع. ولكن لسنا وحدنا فلنا الرجاء المبارك في المسيح، وهو قادر أن يرثي لضعفاتنا و يحمل كل أثقالنا و أوجاعنا لأنه إله محب حنان. ويمدنا بالراحة و نختبر السلام الحقيقي.
صلاة
إلهنا الرحيم، أنت قلت طوبي للحزانى لأنهم يتعزون، طوبي للودعاء لأنهم يرثون الأرض. نطرح أمامك كل أحزاننا، أوجاعنا واثقالنا. أنت رجائنا ومصدر راحتنا وسلامنا في ارض غربتنا. أمين