” هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: لاَ تَخَفْ بِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَهُ، الَّذِي جَدَّفَ عَلَيَّ بِهِ غِلْمَانُ مَلِكِ أَشُّورَ”. أش 37: 6
كلام تجديف
جاءت رسالة تهديد وتجديف إلى حزقيا. إنه على الرغم من أن ملك أشور سحب جيوشه، إلا أن الرسالة تقول أنه سيعود مرة أخرى لينتقم من يهوذا. لو أخذ حزقيا الرسالة بهذه الطريقة لعاش في خوف دائم. لكن صعد حزقيا الى بيت الرب وبسط امامه كل مخاوفه. جاءت كلمة الرب لحزقيا أنه سيتعامل مع ربشاقى. لقد سمع تجديفه وسيحكم عليه. نري نبوءة إشعياء، لم تذكر أي شئ عن خلاصهم أو هزيمة الجيش الآشوري. لقد ركز الله على ربشاقى شخصيًا.
من المهم جدًا أن نفهم أن الله لا يريد أن يعيش شعبه في خوف. الخوف هو أحد أكبر المخاطر في يومنا هذا. القلق يحيط بنا من كل ناحية. نحتاج أن نسمع وعود الرب و لا نهتم بالغد. مرارًا وتكرارًا قال ربنا لتلاميذه: لا تخافوا. أخبرنا بولس أن الله لم يعطنا روح الخوف، بل روح القوة والمحبة والنصح. ليس في وسعنا إزالة التهديدات التي تواجهنا، لكن يمكننا مواجهتها بالإيمان. هذا ما فعله حزقيا..
علينا أن نضع كل همومنا أمامه بثقة. و نكون شاكرين و نرفع بعضنا البعض باستمرار في الصلاة. كل منا يشهد أنه مر بأوقات لمس فيها تدخل الله بعد الصلاة
صلاة
نرفع
قلبونا نشكرك علي رعايتك وحمايتك لنا ، وانك تطلب منا ان لا نستسلم للخوف والقلق.
ونحن نعلم انك تهتم بكل صغيرة و كبيرة في حياتنا.