” وَالآنَ لِتَكُنْ هَيْبَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمُ. احْذَرُوا وَافْعَلُوا. لأَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَ الرَّبِّ إِلهِنَا ظُلْمٌ وَلاَ مُحَابَاةٌ وَلاَ ارْتِشَاءٌ”.2 اخبار 19: 7
ليس عند الرب محاباة
فاجتاز الملك يهوشافاط في جميع أنحاء يهوذا ورد الشعب إلى الرب. عين قضاة للمدن وكلفهم بتعليمات جاءت في تثنية 16 و17 حيث يُشار إلى صفات الله لأنه النموذج الذي يجب اتباعه إي قاضي لأنه الله هو القاضي الكامل. توجد ثلاثة أشياء في صفات الله يحتاج هؤلاء القضاة إلى طلبها في حياتهم:
الله قدوس ليس فيه إثم، ليس فيه شر، بلا خطيئة وأنه لا توجد فيه ظلمة ابدآ. يمكننا أن نكون على ثقة من أن الله لا يتصرف أبدًا بدافع الأنانية وأن دوافعه تجاهنا دائمًا نقية
غير متحيز: ليس عند الرب محاباة إنه لا يعامل أي شخص أفضل من الآخر، ولا يُظهر احترامًا أكبر لفئة معينة. يمكننا التأكد من أن يهوه يعامل الجميع بنفس الطريقة، بغض النظر عن اسمهم أو عرقهم أو مركزهم أو تعليمهم. يعاملك الله كما يعامل الرئيس، أو الملك.
يمتلك كل الأشياء: إن الله محصن تمامًا من إغراء الرشوة. نحن نعلم أن هذا صحيح بسبب حقيقة أنه الله، لذ يجب علي القضاة أن يكونوا محصنين تماما ضد الإغراءات الكثيرة.
الموت هو الظل الذي يخيم على حياة الإنسان. يومًا ما سنواجه جميعًا الله، القاضي العادل. كيف ستقف أمامه؟ فإننا نحاول غالبًا أن نتغافل هذه الحقيقة. كتب بولس: وضع لي إكليل البر ، الذي سيمنحني إياه الرب ، القاضي البار ، في ذلك اليوم ، وليس لي فقط ، ولكن أيضًا لجميع الذين أحبوا ظهوره. (2 تي 4: 8)
كلف فيليب الثاني، ملك مقدونيا ووالد اسكندر الأكبر، خادمًا له بالحضور أمامه يوميًا ويعلن رسميًا، “تذكر أيها الملك العظيم أنك ستموت يوما ما”.
صلاة
يا رب أنت القاضي الكامل. الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها مواجهة دينونتك هي نعمتك وخلاصك. ساعدنا على الاستمرار في التركيز على الإيمان بك إلى الأبد.
