“ثُمَّ بَعْدَ الثَّلاَثَةِ الأَيَّامِ وَالنِّصْفِ، دَخَلَ فِيهِمَا رُوحُ حَيَاةٍ مِنَ اللهِ، فَوَقَفَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا. وَوَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا“ رؤيا 11: 11
رُوحُ حَيَاةٍ
يشمت ويتهلل العالم عند رؤية مقتل الشاهدين لكن بعد ثلاثة أيام ونصف يصاب هذا المحفل بالصدمة و يسود الفرغ والخوف عندما ينفخ الله روح حياة إلي أجساد شاهديه الميتة ويقفان علي ارجلهما. من المهم أن يتخيل المرء موجات هلع غير المؤمنين بينما هم ينظرون الجثث تبعث حية. “وَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا “. قيامتهم ترمز إلى قيامة القديسين الأبرار عند عودة المسيح إلى الأرض.
عبر حزقيال في إصحاح 37 عن ما رآه وسمعه بخصوص قيامة الأموات. رأي وادٍ ممتلئ بالعظام اليابسة، وسمع الرب يقول: “هكذا قال السيد الرب لهذه العظام: هأنذا أدخل إليك نفسًا فتعيشين” (حزقيال 37: 5).
تنبأ دانيال أيضًا عن قيامة القديسين “وكثير من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون” (دانيال 12: 2).
صلاة
يا رب، نشكرك من أجل نعمة الحياة. اجعلنا ان نكمل رحلتنا بخوف ورعدة. قودنا إلى طريق التغيير إلى شبه المسيح. يا رب أنت وعدتنا بالقيامة من بعد الموت وقد قلت أَنَا هُوَ ٱلْقِيَامَةُ وَٱلْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى ٱلْأَبَدِ . مُنْتَظِرِينَ هذا الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ أمين.
