الحاجة إلي المخلص

الحق المبين

الحاجة إلي المخلص:

إذا كانت حاجتنا هي المعلومات، كان الله قد أرسل لنا معلم. إذا كانت حاجتنا الكبرى التكنولوجيا، كان الله قد أرسل لنا عالما؛ إذا كانت حاجتنا هي المال، كان الله قد أرسل لنا اقتصاديا. إذا كانت أعظم حاجاتنا المتعة، كان الله فقد أرسل لنا فنانا؛ لكن حاجتنا الكبرى إلى المغفرة، فأرسلنا الله لنا مخلصا.

الواعظ والعصافير السجينة

. التقى القس ا جوردون راعي كنيسة بوسطن، بصبي صغير أمام الكنيسة، يحمل قفصا صدئا فيه ترفرف عدة طيور بعصبية. سأل جوردون: “الصبي، أين حصل على تلك الطيور؟” أجاب الصبي: “حاصرتهم في الميدان”. “ماذا ستفعل بها؟” “أنا ذاهب للعب معهم، وبعد ذلك سوف اقدمهم طعاما إلى قطتنا العجوزة في المنزل”. عندما عرض عليه جوردون شرائها، صاح الصبي، “يا مستر، لماذا تريدهم، انهم مجرد طيور برية قديمة، ولا يمكنها أن تغرد بشكل جيد.” أجاب جوردون: “سأعطيك 2$ للقفص والطيور”. “حسنا، انها صفقة، “. تم إجراء التبادل وذهب الصبي بعيدا يصفر، سعيدا مع قطع النقدية اللامعة. ذهب جوردون إلى الجزء الخلفي من الكنيسة، وفتح باب القفص، وسمح للمخلوقات المكافحة أن ترتفع إلى السماء.
في يوم الأحد التالي أخذ القفص الفارغ إلى المنبر واستخدمه لتوضيح عظته عن مجيء المسيح للبحث عن الضال وسفك دمه الثمين لإنقاذه. وقال جوردون: “قال لي هذا الصبي إن الطيور لا تغني، ولكن عندما أفرجت عنهم وأجنحوا طريقهم إلى السماء، بدا لي أنهم كانوا يغردون” افتدينا افتدينا افتدينا”

أنت وأنا قد أسرتنا الخطيئة، ولكن المسيح اشترانا وعفي عنا ووهبنا الحرية. عندما يكون الشخص في هذه التجربة المتغيرة للحياة، فإنه سوف يرغب في الغناء، ” افتديت افتديت افتديت!”

عقيدة أسبرجن

قال سبرجون:

أود أن يستمر موضوع خدمتي من فوق هذا المنبر ولا يتوقف، وطالما كان هذا البيت يتردد عليه المصلون، يكون وعظي عن شخص يسوع المسيح. أنا لا أخجل أبدا أن أصف نفسي كألفيينا. ولا أتردد في أخذ اسم المعمدان. ولكن إذا سألتني من هو الأساس عندي، أجيب: “إنه يسوع المسيح“. لقد ترك سلفي الموقر، الدكتور جيل، [تراثا لاهوتيا مثيرا للإعجاب وممتازا في اسلوبه. لكن [الإرث] الذي أود أن أعلق عليه وأربط نفسي به إلى الأبد، والله مساعدتي، هو يسوع المسيح، الذي هو مضمون الإنجيل، الذي هو في نفسه كل اللاهوت، الذي يجسد كل الحقيقة الثمينة.”

Comments are closed.