الحصن المنيع

طول السنين

“اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ ……. (مز 27: 1-6)

” ليس في امكاننا اختيار ظروفنا لكن في الامكان أن نختار كيف نتجاوب معها”

 

  • الثقة في الرب في كل الأوقات

واجه داود الملك أوقاتا عصيبة كثيرة، شملت هذه الأوقات الهجوم عليه شخصيا، غزوات من العدو، حروب، هاجمت حياته. كان داود يشعر في مرات كثيرة بالخوف، لكنه كان يواجه الظروف بالثقة الشديدة في الله.

أربعة مواقف جلبت الخوف لداود: الأشرار، المضايقين، الجيش والحرب. أوضح داود في مزمور 27 اتجاهه في التجربة والحروب. مِمَّنْ أَخَافُ؟

توجد أنواع عديدة من الحروب بين الأمم وداخل قلوب البشر، حروب داخل الأسرة الواحدة وحروب في الشارع وحروب بسبب الحضارة. فالحياة ليست سهلة وليس في امكاننا أن نختار الظروف التي نحيا فيها، لكن في امكاننا أن نختار كيف نواجهها.

  •  الثقة في صلاح الرب

قال الرب للشعب: “لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَعِدُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، 4 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ سَائِرٌ مَعَكُمْ لِكَيْ يُحَارِبَ عَنْكُمْ أَعْدَاءَكُمْ لِيُخَلِّصَكُمْ.” (تث 20: 1- 3)

  • ما فعله حبقوق

” سَمِعْتُ فَارْتَعَدَتْ أَحْشَائِي. مِنَ الصَّوْتِ رَجَفَتْ شَفَتَايَ. دَخَلَ النَّخْرُ فِي عِظَامِي، وَارْتَعَدْتُ فِي فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ 18 فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي. 19 اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي.” (حب 3: 16- 19)

  • أمر الرب ليشوع

“دعا الله يشوع أن يتخذ اختيارات مشابهة عندما واجه الحرب: أما أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ”. (يش 1: 9)

  •  الحرب للرب

قال يحزئيل ليهو شفاط: “ليْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا فِي هذِهِ. قِفُوا اثْبُتُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ………ُ. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. غَدًا اخْرُجُوا لِلِقَائِهِمْ وَالرَّبُّ مَعَكُمْ” (2أي 20: 15- 17)

  • الثقة في حماية الرب

“لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي”. ( مز 27: 5)

  •  الثقة في ستر الرب

اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. 2 أَقُولُ لِلرَّبِّ: «ملجأي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». (مز91: 1-2)

  • الثقة في جمال الرب

“ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ.” (مز 34: 8)

  • الثقة في قوة الرب

إذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ. (أش 43: 1، 2)

  • الثقة في مراحم الرب

“لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي. لاَ تُخَيِّبْ بِسَخْطٍ عَبْدَكَ. قَدْ كُنْتَ عَوْنِي فَلاَ تَرْفُضْنِي وَلاَ تَتْرُكْنِي يَا إِلهَ خَلاَصِي.” (مز 27: 9)

  • الثقة في قصد الرب  

لَوْلاَ أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.” (مز 27: 13)

  • الثقة في نصرة الرب

“الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، 34 أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضَعْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ” (عب 11: 32 – 34)  & (ايو 4:  5)

  • الثقة في معونة الرب

“قال داود لشاول الملك “قَتَلَ عَبْدُكَ الأَسَدَ وَالدُّبَّ جَمِيعًا. وَهذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ يَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنْهُمَا، لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ اللهِ الْحَيِّ”.( 1صم 17: 36)

  • الثقة في مواعيد الرب

بينما نواجه حروبا في الداخل أو الخارج لنتذكر صلاح الرب، أمانته ومواعيده العظمي.

 

 

Comments are closed.