13 أبريل

كونوا مطمئنين


خَوْفُ الرَّبِّ نَقِيٌّ ثَابِتٌ إِلَى الأَبَدِ. أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا”. مز 19: 9

خوف الرب ثابت

كلمة ” خَوْفُ الرَّبِّ ” ليست جديدة علي شريعة موسي، كان الناموس يهدف إلى تعليم شعب إسرائيل أن يخافوا الرب. بمعنى “الخوف” هنا هو توقير الله والتواضع أمامه. هذا ليس إحساسًا بالذعر، بل إحساسًا بمهابته. و يشير أيضا إلى أن الخشوع للرب هو طاهر ويدوم إلى الأبد.

يقول داود أن القاضي البشري قد يصدر حُكْما غير منصفا، لكن أحكام الله عادلة و صحيحة . تظهر إحدى الوصايا التي أعطاها الرب لملك إسرائيل في تثنية 17: 18-19. هى أن ينسخ الملك لنفسه نسخة من كتاب الشريعة. ويقرأ فيه كل أيام حياته و يسلك في مخافة الرب إلهه .

 صلاة

أيها الأب المحب الحنون، نشكرك على كل شيء ، علمنا مخافتك ، وأن نلقي بكل قلقنا عليك لأنك تهتم بنا. و لا تسمح بغيوم الحياة أن تخفي عنا نور حبك الخالد الذي أظهرته لنا في ابنك يسوع المسيح ربنا. آمين

Comments are closed.